حقق فوزاً ثميناً في الملعب الذي شهد فضيحة «السباعية»

السامبا «يرقص» على جراح الأرجنتين بثلاثية

خيسوس ونيمار وكوتينيو يحتفلون بالنتيجة العريضة في شباك الأرجنتين. أ.ف.ب

لقن المنتخب البرازيلي لكرة القدم غريمه التقليدي الأرجنتيني درساً في فنون اللعبة، وألحق به خسارة قاسية قوامها ثلاثة أهداف، في الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية، المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/98923_EY_12-11-2016_p39.jpg

واحتفظت البرازيل بصدارة المجموعة برصيد 24 نقطة، بفارق سبع نقاط عن آخر المتأهلين لخوض الملحق (صاحب المركز الخامس)، لتخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات.

في المقابل، استمرت معاناة الأرجنتين، التي تعرضت لخسارتها الثالثة منذ بداية التصفيات والثانية على التوالي، علماً بأنها لم تذق طعم الفوز في مبارياتها الأربع الأخيرة، وتحتل المركز السادس برصيد 16 نقطة، متخلفة بفارق نقطة واحدة عن تشيلي صاحبة المركز الخامس. وعلى ملعب مينيراو في مدينة بيلو هوريزونتي، الذي كان شهد أقسى خسارة للبرازيل أمام ألمانيا، في نصف نهائي مونديال 2014 قبل سنتين بسباعية، نسي السامبا ذيول تلك الخسارة التاريخية، وحقق انتصاراً كبيراً ولافتاً على الأرجنتين بثلاثية نظيفة.

وتابعت كتيبة المدرب تيتي عروضها القوية، منذ أن تولى الأخير المهمة خلفاً لكارلوس دونغا يونيو الماضي، حيث فازت في مبارياتها الخمس بإشرافه دون أن تتلقى شباكها أي هدف.

وجاءت المباراة تكتيكية بالدرجة الأولى، خصوصاً في الدقائق العشرين الأولى، حيث فرض الجانب البرازيلي رقابة لصيقة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبل فرناندينيو، في حين حاول المنتخب الأرجنتيني محاصرة نيمار، والحد من خطورته بفضل دفاع متقدم وضاغط.

وسنحت الفرصة الأولى للأرجنتين، عندما أطلق لوكاس بيليا تسديدة قوية بيسراه من مشارف المنطقة، طار لها الحارس البرازيلي أليسون وأبعدها (23). وبعدها بدقيقتين وصلت الكرة إلى نيمار على الجهة اليسرى فمررها باتجاه فيليب كوتينيو، الذي خدع بابلو زاباليتا وتخلص من مراقبة نيكولاس أوتامندي ليسير بها قبل أن يسددها في الزاوية العليا بعيداً عن متناول الحارس سيرخيو روميرو. وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، قام المهاجم البرازيلي الشاب غابرييل خيسوس بمجهود فردي رائع، قبل أن يمرر كرة بينية رائعة باتجاه نيمار، الذي انفرد بروميرو وسجل الهدف الثاني. ورفع نيمار رصيده من الأهداف الدولية إلى 50 هدفاً في 74 مباراة. ولا شك في أن نيمار البالغ من العمر 24 عاماً، قادر على تهديد الرقم القياسي المسجل باسم بيليه (77 هدفاً في 91 مباراة دولية). وختم باولينهو النتيجة بهدف جميل في الشوط الثاني، وكان بإمكان البرازيل زيادة غلته من الأهداف، لكن فيرمينو بديل كوتينيو أهدر فرصة سهلة في أواخر المباراة. وخطت الأوروغواي خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات، بفوزها على الأكوادور 2-1، في مونتيفيديو.

وفي بارانكيا، تدين تشيلي لحارس مرماها برافو، في الخروج بالتعادل السلبي مع مضيفتها كولومبيا.

وفي أسونسيون، منيت باراغواي بخسارة قاسية على أرضها أمام بيرو 1-4. وسحقت فنزويلا ضيفتها بوليفيا بخماسية نظيفة، حملت تواقيع كوفاتي (3)، ومارتينيز (11 و67 و70)، وأوتيرو (75).

 

 

تويتر