الريال يطمع في صدارة الأبطال.. و«34 مباراة دون هزيمة»
يأمل فريق بوروسيا دورتموند الألماني العودة من العاصمة الإسبانية مدريد بنقطة تعادل على الأقل أمام ريال مدريد حامل اللقب، تضمن له صدارة مجموعته اليوم، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لكن في المقابل يأمل ريال مدريد ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما إكمال سلسلة المباريات من دون هزيمة بالوصول إلى المباراة الـ34 أمام دورتموند، بعد أن اجتاز آخر مباراة في الكلاسيكو من دون هزيمة أمام برشلونة، وكذلك القفز إلى الصدارة لتجنب المباريات القوية في الدوري الثاني بالأبطال.
الخطأ ممنوع على إشبيلية يبدو إشبيلية الإسباني، حامل لقب الدوري الأوروبي في السنوات الثلاث الأخيرة، مرشحاً قوياً لمرافقة يوفنتوس الإيطالي إلى الدور الثاني، عندما يحل ضيفاً على ليون الفرنسي. وضمن يوفنتوس، الذي يحل على دينامو زغرب الكرواتي الأخير من دون نقاط، تأهله بحصده 11 نقطة، فيما يملك إشبيلية 10 نقاط مقابل سبع نقاط لليون. ويحتاج ليون إلى الفوز بفارق هدفين على ملعبه «بارك أو إل»، وذلك بعد خسارته ذهاباً صفر-1 في الأندلس. وعاد إلى تمارين إشبيلية لاعب وسطه الفرنسي، سمير نصري، بعد غيابه منذ السادس من نوفمبر الماضي لإصابة عضلية. حوار خاص بين ليستر وبورتو يحل بورتو البرتغالي ضيفاً على ليستر سيتي الإنجليزي، الذي ضمن التأهل والصدارة (13 نقطة)، آملاً الحفاظ على وصافته (ثماني نقاط)، في ظل حلول كوبنهاغن الدنماركي الثالث (ست نقاط) على بروج البلجيكي الأخير من دون نقاط. ورغم موسمه المخيب محلياً بعد انتزاعه لقباً تاريخياً الموسم الماضي في البرمير ليغ، إلا أن ليستر ضمن الصدارة بأربعة انتصارات وتعادل، متفادياً مواجهة برشلونة وأتلتيكو على الأقل في دور الـ16. من جهته، أوقف بورتو سلسلة من خمسة تعادلات متتالية، بهدف في الدقيقة 90+5 من جناحه اليافع بيدرو أمام براغا، الأسبوع الماضي، واضعاً حداً لرقم قياسي بلغ 520 دقيقة دون هدف. |
وسجل دورتموند، متصدر المجموعة السادسة، حتى الآن 19 هدفاً، منها 14 في مرمى ليجيا وارسو البولندي (6-صفر و8-4)، وقد ضمن تأهله مع ريال، إذ يتصدر برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن خصمه.
ولا يقف التاريخ إلى جانب الفريق الأسود والأصفر في ملعب «سانتياغو برنابيو»، حيث عجز عن تحقيق الفوز فيه، علماً بأن مواجهة الذهاب بينهما في ألمانيا انتهت 2-2.
وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى ربع نهائي نسخة 2014 التي توج فيها ريال، إذ ضمن الأخير منطقياً تأهله منذ مباراة الذهاب بفوزه 3-صفر، بيد أن دورتموند سجل هدفين إياباً عن طريق ماركو رويس.
وثأر مدريد آنذاك لسقوطه في نصف نهائي 2013، عندما دمره المهاجم البولندي ليفاندفوسكي برباعية ذهاباً (4-1 وصفر-2 إياباً)، ليحل الفريق الألماني وصيفاً لمواطنه بايرين ميونيخ.
ويخوض ريال، حامل اللقب 11 مرة (رقم قياسي)، اللقاء بعد انتزاعه تعادلاً بشق النفس من أرض غريمه برشلونة 1-1، السبت الماضي، في بطولة إسبانيا، حيث يتصدر بفارق ست نقاط عن منافسه اللدود.
لكن لاعبي المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، لم يحافظوا على شباكهم نظيفة في أي من المباريات الخمس حتى الآن في البطولة القارية، خصوصاً في مواجهة مضيفه ليجيا البولندي (3-3).
أما دورتموند فيعول على المهاجم الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ صاحب 15 هدفاً في 12 مباراة في الدوري الألماني وثلاثة أهداف في دوري الأبطال، بالإضافة إلى لاعب الوسط العائد من الإصابة، ماركو رويس، والمهاجم الفرنسي الواعد، عثمان ديمبيليه.
وينبغي على فريق المدرب، توماس توخيل، الانتباه إلى خط دفاعه المتقلب، إذ بقيت شباكه عذراء مرة وحيدة في آخر خمس مباريات، أثناء فوزه على بايرن ميونيخ 1-صفر في الدوري منتصف نوفمبر الماضي.
وفي المجموعة عينها، يستقبل ليجيا وارسو البولندي متذيل الترتيب (نقطة) سبورتينغ البرتغالي الثالث (ثلاث نقاط)، وعينه على انتزاع هذا المركز المؤهل إلى المسابقة الرديفة «يوروبا ليغ».