مسؤولون روس يعترفون بوجود نظام ممنهج للمنشطات
أقرّ مسؤولون روس للمرة الأولى بوجود نظام تنشّط ممنهج وواسع النطاق في بلادهم، إلا انهم كرّروا نفي مسؤولية الدولة عنه او رعايتها له، على خلفية القضية التي هزت عالم الرياضة، بحسب تصريحات صحافية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، مساء أول من أمس، عن المديرة العامة بالوكالة للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، آنا انتسليوفتش، قولها «كانت مؤامرة مؤسساتية» في مجال التنشّط، وهي العبارة نفسها التي استخدمها الكندي ريتشارد ماكلارين، لدى نشر كامل تقريره عن فضيحة المنشطات في روسيا في التاسع من ديسمبر.
إلا ان المسؤولة وآخرين التقتهم الصحيفة، جددوا نفي أي ضلوع للدولة، لاسيما وزارة الرياضة وجهاز الامن الفيدرالي. وكان ماكلارين، الذي تولى التحقيق في هذه القضية بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، تحدّث في تقريره الكامل عن دور مباشر لوزارة الرياضة الروسية في عمليات تنشّط ممنهجة بين 2011 و2015، في فضيحة تطال أكثر من 1000 رياضي في 30 رياضة. وقال: «وضعت مؤامرة مؤسساتية للرياضات الشتوية والصيفية بمشاركة وزارة الرياضة وأجهزة اخرى، كالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ومختبر موسكو، اضافة الى جهاز الأمن الفيدرالي، بهدف التلاعب بفحوص مكافحة المنشطات». وأشار الى أن القضية شملت أكثر من 1000 رياضي في 30 رياضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news