الصين تغري روني بـ 65 مليون دولار سنوياً

غاب الفتى الذهبي لإنجلترا، واين روني، عن المشاركة مع مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة، فكثر الحديث في وسائل الإعلام البريطانية عن أن اللاعب في طريقه للانتقال إلى الدوري الصيني لكرة القدم. ولم ينف أو يؤكد مدرب الشياطين، البرتغالي جوزيه مورينيو، بقاء اللاعب من عدمه، فقد قال في تصريحات صحافية، الثلاثاء الماضي، حول احتمال انتقاله إلى الصين: «اسألوا اللاعب، فهو من يعرف وجهته، وليس لنا، أنا قد لا أعرف إن كنت سأظل في مانشستر يونايتد الموسم المقبل أم لا، وكذلك كل لاعب».

وذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية أن اللاعب قد يحصل على راتب سنوي خيالي يصل إلى 65 مليون دولار (52 مليون جنيه إسترليني)، الأمر الذي يجعل أمر انتقاله مطروحاً بشدة، وليس مجرد إشاعة. وقالت إن موعد إقفال الانتقالات في الدوري الصيني، الثلاثاء المقبل، قد تترك الباب مفتوحاً لأي شيء خلال الأيام المقبلة.

يذكر أن روني لايزال يمتلك 18 شهراً في عقده الحالي مع مان يونايتد، ويحصل على راتب أسبوعي كبير في حدود 250 ألف جنيه إسترليني (نحو 311 ألف دولار)، أي ما يعادل 16 مليون دولار سنوياً، في حين يبلغ دخله السنوي الإجمالي 37 مليون دولار، والمفارقة أن آخر راتب سنوي كبير حصل عليه مع فريقه الأم إيفرتون في 2003 كان 83 ألف دولار. وكان روني قد فتح باب المفاوضات مع ناديه من أجل تمديد عقده سنة إضافية، لكن مجيء المدرب البرتغالي خلط الأوراق، فلم يعد يشارك كثيراً، حتى أنه لعب ثلاث مباريات فقط في آخر شهرين، ساهم فيها أيضاً تعرضه لإصابة خفيفة.

وعلى الرغم من أن المصدر الذي نقلت عنه وسائل الإعلام البريطانية أخيراً العرض الصيني، رفض الكشف عن اسم النادي الذي يعرض الراتب الضخم على روني، لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أشارت إلى احتمال أن يكون فريق تيانجين، الذي سبق وعرض راتباً كبيراً على روني قبل أشهر من أجل التعاقد معه في بداية يناير الماضي.

وما زاد من واقعية ما يجري بين روني وناديه، قيام وكيل أعماله، بول ستريتفورد، بالسفر إلى الصين، أول من أمس، من أجل بحث العرض الصيني، سعياً لحسم الأمور قبل حلول الثلاثاء المقبل، أو كما قالت «بي بي سي» أن يقوم بتأمين الانتقال في حال لم يتم حالياً أن يحصل في الصيف المقبل، بحيث بات لدى اللاعب ووكيله قناعة تامة بأنه مع جوزيه مورينيو، ووجود السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعبين مهاجمين شباب مثل راشفورد وانطونيو مارسيال، لم يعد لروني مكان مهم بين تشكيلة الفريق.