الأرجنتين تخسر دون ميسي.. وبرشلونة يهاجم «فيفا»

عمّقت بوليفيا جراح الأرجنتين عندما تغلبت عليها بثنائية نظيفة سجلها خوان كارلوس أرتشي (31) ومارسيلو مارتينيز مورينو (52)، في أول مباراة ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018، عن أميركا الجنوبية، عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمعاقبة ليونيل ميسي بالإيقاف أربع مباريات، والغرامة المالية، في حين لم ينتظر نادي برشلونة طويلاً فهاجم «فيفا»، بسبب ما اعتبره ظلماً وقع على ميسي.

واستغلت بوليفيا المعنويات المهزوزة للأرجنتينيين، فعاد التانغو إلى المركز الخامس الذي كان يحتله قبل الجولة الـ13، بعدما تجمد رصيده عند 22 نقطة، وهو مركز لا يخوله التأهل المباشر إلى النهائيات، كون صاحبه يخوض ملحقاً ضد بطل أوقيانيا، كما أن الأرجنتين باتت مهددة بشكل كبير من الإكوادور السادسة (20 نقطة) والبيرو وباراغواي (18 نقطة لكل منهما).

وفي الوقت الذي تبدو المنافسة قوية على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة مباشرة إلى العرس العالمي في روسيا، فإن غياب «العبقري» ميسي قد يؤثر كثيراً في نتائج المنتخب الأرجنتيني، وتؤكد الإحصاءات ذلك، كون الأرجنتين كسبت 83% (خمس من أصل ست) من مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2018 بقيادة ميسي، و14% فقط (واحدة من اصل سبع) في غيابه.

وتبقت أربعة مباريات للأرجنتين، سيغيب ميسي عن ثلاث منها، تبدأ بالخروج لمواجهة منتخب أوروغواي 31 أغسطس المقبل، ثم استضافت فنزويلا وبيرو في الخامس من شهري سبتمبر وأكتوبر. وسيعود «البرغوث» إلى التشكيلة في 10 أكتوبر، مع مباراة الجولة الأخيرة ضد المضيفة الإكوادور.

واستنكر من جانبه، نادي برشلونة عقوبة ميسي، قائلاً إنها «غير عادلة»، وأبدى النادي الكتالوني، حامل لقب الدوري الإسباني، مساندته للاعب، الذي وصفه بأنه «مثال يحتذى».

وعوقب قائد الأرجنتين على خلفية إهانة الحكم المساعد، البرازيلي مارسيلو، خلال المباراة، التي فازت فيها الأرجنتين بهدف على تشيلي، الخميس الماضي. وقالت إدارة برشلونة في بيان لها: «برشلونة يعرب عن دهشته واستنكاره لقرار لجنة الانضباط في (فيفا) بمعاقبة ليو ميسي».