إنييستا: برشلونة في حاجة إلى الفوز على الريال للتتويج بـ «الليغا»
حسم برشلونة حامل اللقب القمة مع ضيفه اشبيلية الرابع 3-صفر، وحافظ غريمه ريال مدريد على الصدارة بفوزه على مضيفه ليغانيس 4-2 أول من أمس، في المرحلة الـ30 من الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع برشلونة رصيده إلى 69 نقطة مقابل 71 لريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو.
ترتيب فرق الصدارة 1- الريال 71 نقطة من 29 مباراة. 2- برشلونة 69 من 30. 3- أتلتيكو مدريد 61 من 30. 4- إشبيلية 58 من 29. 5- فياريال 51 من 30. |
وشهدت المباراة مشاركة نادرة لأندريس إنييستا في المباراة كاملة، حيث يتطلع اللاعب للاستعداد بقوة قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة مع ريال مدريد هذا الشهر، التي يرى إنييستا أن الفوز فيها سيقود برشلونة للقب الليغا.
وقال إنييستا: «لن يمر علينا وقت طويل حتى يحل الفريق ضيفاً على الريال في سانتياغو برنابيو.. أظهرنا والريال في الأسابيع الأخيرة أن بعض النقاط من الممكن أن تفلت من بين أيدينا.. خسرنا أمام ديبورتيفو، فيما تعادل
الريال على ملعبه أمام لاس بالماس».
وأوضح: «لكننا نعلم أننا بحاجة إلى الفوز على الريال في سانتياغو برنابيو إذا أردنا التتويج بلقب الدوري». وأضاف: «الاستقرار والثبات في المستوى الذي يظهره سواريز من مباراة لأخرى أمر هائل.. لن يكون هناك أي لاعب مثل ميسي. من الرائع للغاية أنه معنا هنا ويلعب لنا».
وعلى ملعب كامب نو وأمام أكثر من 85500 متفرج، جدّد برشلونة فوزه على اشبيلية الذي سقط أمام النادي الكاتالوني ذهاباً في عقر داره 2-1، وفي ثماني دقائق أمطر برشلونة ضيفه بالأهداف الثلاثة، ففي الدقيقة 25 سجل لويس سواريز الهدف الأول بمقصية خلفية، ثم أضاف ميسي الهدفين الثاني والثالث على طريقته الخاصة قبل الدقيقة 33.
وعلى غرار برشلونة سجل ريال مدريد ثلاثية في الشوط الأول خلال ثماني دقائق عاش بعدها لحظات حرجة كلفته هدفين في شباكه خلال دقيقتين فقط، نتيجة فقدان التركيز بعد هذا التقدم الكبير والاستخفاف بالمنافس وارتكاب أخطاء دفاعية ورقابية. وسجل أهداف الملكي، خيمس رودريغيز، ثم هدفان من موراتا، والرابع من نيران صديقة نتيجة خطأ للاعب ليغانيس مانتوفاني، في حين سجل لليغانيس كل من غابرييل بيريس ولوسيانو نيفيش.
وأراح مدرب الريال الفرنسي زيدان بعض العناصر الأساسية منها الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث (لم يدرج اسميهما في المباراة) والفرنسي كريم بنزيمة، فكان البدلاء عند حسن الظن سواء من حيث صناعة اللعب أو التهديف.