يوفنتوس يقاتل برشلونة بـ 6 أسلحة
يلجأ يوفنتوس الإيطالي إلى ستة أسلحة عندما يستضيف برشلونة في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هي: الثأر من البارسا بعد الخسارة أمامه في نهائي المسابقة نفسها لعام 2015، والاستفادة من معلومات لاعبه البرازيلي داني ألفيش بصفته لاعباً سابقاً في برشلونة، والتسلح بمعنويات لاعبيه بعد الاقتراب من لقب «الكالتشيو» وكأس إيطاليا، فضلاً عن الترسانة الدفاعية الصلبة لليوفي بقيادة كيليني وبونوتشي، وخبرة نجومه الكبار يتقدمهم الحارس المخضرم بوفون، والاعتماد على نجمي الهجوم الأرجنتينيين ديبالا وهيغواين.
22:45 بتوقيت الإمارات موعد مباراة برشلونة ويوفنتوس على ملعب الأخير. 3 مقابل هدف نتيجة نهائي عام 2015 لمصلحة البارسا على اليوفي. 9 ألقاب قارية أحرزها داني ألفيش في مسيرته الكروية. 3 بطولات ينافس عليها يوفنتوس هذا الموسم هي الدوري والكأس والأبطال. الأسلحة الـ 6
|
وكان يوفنتوس خسر أمام برشلونة 1-3 في نهائي المسابقة القارية عام 2015، إلا أن مهمة فريق «السيدة العجوز» بطل إيطاليا في المواسم الماضية، للثأر من بطل اسبانيا، لم تكن سهلة.
وبلغ الفريق الكاتالوني ربع النهائي بعد موقعة تاريخية في ثمن النهائي، إذ قلب تأخره صفر-4 أمام باريس سان جرمان ذهاباً، الى تأهل بعد فوزه إياباً 6-1، ما شكل دفعاً له في المسابقة الأوروبية.
إلا أن النادي الإسباني يدخل المواجهة الأوروبية المرتقبة بعد تعثر في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الثاني، إذ سقط أمام ملقة صفر-2، ما حرمه استغلال تعثر ريال مدريد المتصدر على ملعبه أمام جاره أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-1.
وسيخوض برشلونة ربع النهائي في غياب لاعبه المحوري سيرخيو بوسكيتس الموقوف بسبب نيله بطاقتين صفراوين، ومن المرجح أن يتولى مركزه المتقدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
وأقر نائب رئيس يوفنتوس ونجم الفريق السابق التشيكي بافل ندفيد، بصعوبة مهمة فريقه أمام نظيره الإسباني بقوله «يتعين علينا أن نكون في كامل جهوزيتنا على مدى 180 دقيقة أو أكثر لتخطي برشلونة.. إنها مواجهة مثيرة».
واعتبر أن مستوى نادي «السيدة العجوز» تطور كثيراً منذ نهائي عام 2015 وهذا الفريق يستطيع اللعب دون خوف في مواجهة برشلونة.
أمّا المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري فقلل من تأثير خسارة برشلونة على المواجهة، قائلاً: «بالنسبة إلي، برشلونة يبقى برشلونة. عندما تملك لاعبين من طينة ميسي، إنييستا، سواريز أو نيمار، فانك لا تخفق إلا في ما ندر».
ولايزال يوفنتوس ينافس على الثلاثية هذا الموسم، اذ يتصدر بفارق مريح في الدوري المحلي وبلغ نهائي الكأس حيث سيواجه لاتسيو، علماً بأن آخر فريق ايطالي نجح في تحقيق هذا الإنجاز كان انترميلان عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وستحمل المباراة رمزية خاصة لظهير يوفنتوس الأيمن البرازيلي داني ألفيش الذي انتقل اليه قادماً من برشلونة مطلع الموسم الجاري.
ويعتبر ألفيش الذي أحرز تسعة ألقاب قارية (ثلاثة منها مع ناديه السابق اشبيلية الإسباني)، ثاني أكثر اللاعبين إحرازاً لها بعد المدافع الأسطوري لميلان المعتزل باولو مالديني. وأحرز ألفيش مع برشلونة الدوري الإسباني ست مرات، والكأس المحلية أربع مرات، وثلاث مرات لكل من دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
من جهة أخرى، سلطت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة الضوء على تألق البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة، في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه سينافس بقوة على جائزة الكرة الذهبية التي ستمنح لأفضل لاعب في العالم لهذا العام.
وتصدر نيمار غلاف المجلة الفرنسية، في عددها الصادر أمس، مؤكدة أنه بات منافساً لزميله ليونيل ميسي، هداف الدوري الإسباني، على لقب الأفضل في العالم.
وأضافت المجلة الفرنسية أن نيمار بات النجم الأول بصفوف البارسا هذا الموسم، بتألقه اللافت في المباريات الأخيرة، مستفيداً من تراجع مستوى ميسي.