نقاط مان يونايتد.. آخر آمال غوارديولا لإنقاذ موسم سيتي

باتت مباراة ديربي مانشستر، غداً، الأمل الأخير لمدرب مان سيتي، الإسباني بيبي غوارديولا لحفظ ماء الوجه، وتحقيق شيء ما في موسم مخيب للسيتيزين، لم يحقق فيه أي لقب، بعد الخروج من بطولتين في الكأس، والابتعاد عن لقب الدوري بـ11 نقطة، وكذلك الخروج مبكراً من دور الستة عشر في أبطال أوروبا.

3

بطولات ودعها غوارديولا وسيتي هذا الموسم: كأس الاتحاد والرابطة وأبطال أوروبا، ومهدد بخسارة المركز الرابع في الدوري الإنجليزي.

غوارديولا لم يسبق له أن خرج من موسم كروي دون لقب مع البايرن وبرشلونة.

وتعد مواجهة فريق الشياطين بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أرض استاد الاتحاد الفرصة الأخيرة للإبقاء على أمل تحقيق المركز الرابع، والخروج ببطاقة المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وحتى الدقيقة 71 من مباراة أرسنال في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد الماضي، كان اسم غوارديولا يتردد بين جنبات ملعب ويمبلي، عندما كان فريقه متقدماً بهدف نظيف.

«غوارديولا من الرائع أن نحظى بك».. هكذا صدحت جماهير مانشستر سيتي خلال تلك المباراة، إلا أن الهزيمة التي تجرعها الفريق خلال الوقت الإضافي أعلنت نهاية موسم المدرب نظرياً من دون تحقيق أي ألقاب للمرة الأولى خلال مسيرته.

ويحتاج غوارديولا إلى انتفاضة إعجازية لفريقه في الدوري الإنجليزي لتفادي الخروج من الموسم الجاري خالي الوفاض.

وبعد أن خرج من دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا ومن بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية ومن الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، لم يتبق لمان سيتي سوى الصراع على لقب الدوري، ولكن موقفه ليس بالجيد على الإطلاق، حيث تفرقه 11 نقطة عن المتصدر تشيلسي قبل ست مراحل على نهاية المسابقة.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «غوارديولا من دون ألقاب يرسب في الاختبار الإنجليزي»، فيما اتبعت صحيفة «ذي صن» أسلوباً أكثر سخرية وتهكما في حديثها عن غوارديولا، وقالت: «متى كانت المرة الأخيرة التي خسر فيها فريق كبير أمام أرسنال في نهاية الموسم؟».

وترك غوارديولا بايرن ميونيخ الألماني في الموسم الماضي حاملاً معه سيرة ذاتية رائعة، فقد فاز مع برشلونة في (2008 و2012) وبايرن ميونيخ (2013 و2016) بـ21 لقباً. وبعد أن فاز بمبارياته العشر الأولى مع سيتي، اعتبر الكثيرون الأمر إشارة إلى بداية حقبة جديدة لتألق هذا الفريق.

وجاءت تصريحات غوارديولا تلك في الوقت الذي كان يعاني فيه صعوبات في الدوري الإنجليزي، لكنه كان لايزال ينافس في بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد.

وبعد أن انتفت كل حظوظه تقريباً في تحقيق أي لقب هذا الموسم، عدل غوارديولا عن رأيه القديم وطالب بالمزيد من الوقت للعمل مع الفريق، حيث قال: «سنحسن من أداء الفريق من أجل الموسم المقبل، سنكون أكثر قوة».

ويسعى في الوقت الراهن للحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة لفريقه وهي الخروج من المربع الذهبي للدوري الإنجليزي، ومن ثم عدم التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويستضيف سيتي على ملعبه جاره مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب مورينيو، الذي لم يخسر خلال المباريات الـ23 الأخيرة في الدوري الإنجليزي، وإذا حقق مانشستر يونايتد الفوز في تلك المباراة المرتقبة فإنه سيتخطى منافسه في جدول الترتيب.

ويتربع تشيلسي على صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 75 نقطة يليه توتنهام في المركز الثاني برصيد 71 نقطة ثم ليفربول ثالثاً برصيد 66 نقطة ومانشستر سيتي رابعا برصيد 64 نقطة وأخيراً مانشستر يونايتد في المركز الخامس برصيد 63 نقطة. وخاضت جميع الفرق المذكورة 32 مباراة حتى الآن في الدوري الإنجليزي، عدا ليفربول الذي خاض 34 مباراة.

الأكثر مشاركة