فالكاو وهيغواين.. فرصة أوروبية أخيرة

تشهد مباراة موناكو ويوفنتوس ظهور نجمين لايتينيين بارزين، هما: الكولومبي فالكاو، والأرجنتيني هيغواين، وقد يكون هذا الموسم الفرصة الأخيرة لأحدهما، لتحقيق حلم اللقب الكبير، الذي لم يحصلا عليه منذ أن قدما إلى القارة العجوز.

وأثمر صبر فريق موناكو على الكولومبي فالكاو، بعد أن عانى الأخير بسبب إصابة أبعدته عاماً كاملاً، وحرمته من مونديال 2014، إذ رد الأخير الجميل وتألق بشكل لافت هذا الموسم، فسجل 28 هدفاً في 38 مباراة، بينها أهداف حاسمة كحال الانتصارات الثلاثة الأخيرة في الدوري الفرنسي على أنجيه وديجون وليون.

وسجل هدفين بمرمى سيتي في ذهاب الدور الثاني لدوري الأبطال، وأمام دورتموند الألماني في إياب ربع النهائي، ويعتبر أبرز لاعبي الخبرة في موناكو.

دفع يوفنتوس 90 مليون يورو لاستقدام هيغواين من نابولي، سعياً لتعزيز فرصه في الفوز بلقب الأبطال، بعد أن تسيد بالكامل في إيطاليا.

إلا أن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، سجل 29 هدفاً في 47 مباراة، أقل من معدله السابق مع نابولي، بسبب خطة يوفي الدفاعية. ولا يمتلك هيغواين سوى 16 هدفاً في 64 مباراة أوروبية، بينها ثلاثة هذا الموسم. ويريد أن يكون هذا الموسم مختلفاً، لأنه عانى طويلاً لعنة الأبطال، واختفاءه في المباريات الفاصلة والمهمة.