لانزيني جعل تشلسي يقترب من لقب إنجلترا أكثر
لاعب الجزيرة السابق يجهض أحلام توتنهام
وجه المهاجم الأرجنتيني، مانويل لانزيني، اللاعب السابق في صفوف فريق الجزيرة الإماراتي، ضربة قاضية لآمال فريق توتنهام هوتسبير في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن وضع اللاعب حداً لسلسلة انتصاراته في تسع مباريات متتالية بالهزيمة 1-صفر أمام مضيفه وست هام يونايتد أول من أمس.
وحسم هدف مانويل لانزيني في الدقيقة 65 النتيجة في مباراة سيطر عليها توتنهام بشكل كبير، لكن دون أن يصل مطلقاً للمستوى الذي زاد من آمال أول لقب منذ 1961.
وكان بوسع توتنهام تقليص الفارق مع تشلسي المتصدر لنقطة واحدة إذا انتصر، وقبل مواجهة تشلسي وفريق ميدلسبرا يوم غد، لكن بدلاً من ذلك يبدو أن الفارق سيتسع لسبع نقاط قبل ثلاث مباريات على النهاية إذا تغلب تشلسي بملعبه على ميدلسبرا المتواضع.
يذكر أن لانزيني انتقل إلى صفوف الجزيرة في عام 2014، وسجل ثمانية أهداف في 24 مباراة، قبل أن يقرر الفريق إعارته في 2015 لفريق وست هام الإنجليزي، وفي العام الماضي اشترى النادي الإنجليزي عقده.
وارتقى وست هام، وهو أول فريق ينجح في إيقاف توتنهام منذ فعلها ليفربول في بداية فبراير، للمركز التاسع برصيد 42 نقطة وضمن الآن حسابياً البقاء. وأحبط ادريان حارس وست هام توتنهام مرتين متتاليتين في الشوط الأول عندما تصدى لفرصتين من ديلي آلي وهاري كين وأبلى بلاء حسناً أيضاً ليحرم سون هيونغ مين من التسجيل في الشوط الثاني مع انطلاق الفريق الزائر للهجوم من أجل إحراز الهدف الأول.
لكن توتنهام تلقى صدمة عندما شن وست هام هجمة مرتدة ووصلت تمريرة آرون كريسويل العرضية في النهاية عند لانزيني الذي وضع الكرة في شباك الحارس هوجو لوريس من ستة أمتار.
ويحتاج تشلسي الآن إلى ست نقاط من مبارياته الأربع المتبقية ليتوج بطلاً في أول موسم بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.
وفي جانب آخر، عاد مانشستر سيتي الى سكة الانتصارات أمس، وعزز حظوظه بالمشاركة في أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الكبير على ضيفه كريستال بالاس 5-صفر.
ودخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى اللقاء وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه السابقتين على أرضه مع جاره اللدود مانشستر يونايتد (صفر-صفر)، منافسه على التأهل الى دوري الأبطال، ثم مع مضيفه ميدلسبرا (2-2).
لكنه تمكن أمس من الخروج بثلاث نقاط ثمينة صعد بها إلى المركز الثالث مؤقتا بفارق الأهداف عن ليفربول الذي يلعب اليوم مع ساوثمبتون، مبتعدا في الوقت ذاته بفارق 4 نقاط عن جاره يونايتد الخامس الذي يتواجه اليوم أيضا مع مضيفه وغريمه اللندني أرسنال.
ويملك قطبا يونايتد الأفضلية في حسم بطاقتي المركزين الثالث والرابع إلى الأبطال، لأن ليفربول يخوض مباراته السادسة والثلاثين، فيما خاض كل من الفريقين 35 مباراة.
ويلعب سيتي، في مباراتيه المقبلتين على أرضه ضد ليستر ووست بروميتش، على أن يختتم الموسم في واتفورد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news