إيسكو ولوكاس وأسونسيو.. «الضباط الصغار» في كتيبة الملكي

كان إيسكو ولوكاس فاسكيز وماركو أسونسيو فتية صغاراً، عندما بدأ البرتغالي رونالدو، مسيرته الاحترافية عام 2002.

اليوم، وقبل إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، مع جارهم أتلتيكو مدريد، أصبح اللاعبون الإسبان الثلاثة ضباطاً صغاراً في كتيبة الملكي وأوراق رابحة لمدربهم زيدان في الليغا والأبطال.

إيسكو المايسترو

يملك الريال، من خلال إيسكو، موهبة هائلة، رغم أنه يلعب احتياطياً، لكن الأشهر الأخيرة جعلت الشاب الأندلسي (25 عاماً)، يفرض نفسه بشكل حقيقي، مستفيداً من إصابة الويلزي بيل.

وتم اكتشاف المراوغ ذو القدمين المقوستين، مع ملقة وهو يعتبر أحد اللاعبين المحببين إلى قلب جمهور سانتياغو برنابيو، وقد سجل ثلاثة أهداف رائعة في مشاركاته الخمس الأخيرة بالدوري، ويعتبر من أهم اللاعبين في التمرير لرونالدو.

لوكاس الدينامو

فرض لوكاس فاسكيز، أحد لاعبي أكاديمية الريال، نفسه بقوة منذ الموسم الماضي، وبات من الأوراق الأساسية، والجناح الطائر، الذي كانت آخر عرضياته وراء الهدف الثالث لرونالدو في شباك أتلتيكو. ولوكاس فاسكيز لا يكلّ كجناح أيمن، ولا تفارق الابتسامة محياه، وهو يتميز بأنه جاهز دائماً ومجتهد. باختصار، إنه لاعب الإسناد الكامل.

أسونسيو الجوهرة

هو الأصغر بين اللاعبين الثلاثة، لكنه جوهرة الريال ومستقبله، ورغم صغر سنه (21 عاماً)، لكن يحسب لزيدان أنه منحه الفرصة لإبراز مواهبه، ويفاجئ القارة الأوروبية. وكان أسونسيو أحد الهدافين في كأس السوبر الأوروبية، وهي الرسمية الأولى له مع الريال، حينما فاز على إشبيلية 3-2، أغسطس الماضي. وكرر اللاعب الأعسر الأمر في ربع النهائي أمام البايرن، حيث مرر كرة حاسمة لرونالدو في الذهاب (2-1)، وسجل في الإياب (4-2).