زيدان سعيد بلقاء اليوفي ويؤكد ولاءه للريال

رونالدو: أظهرت أنني موجود في المباريات الكبرى

صورة

أنهى ريال مدريد المهمة الصعبة بنجاح، بعد أن حسم تذكرة نهائي أبطال أوروبا، الذي يقام في الثالث من الشهر المقبل بالعاصمة الويلزية كارديف، عقب فوزه بمجموع المباراتين 4-2 على أتلتيكو مدريد، وبعد لقاء عصيب في إياب نصف النهائي على ملعب فيسانتي كالديرون، أول من أمس، حقق فيه أتلتيكو الفوز بـ2-1.

أرقام للريال واليوفي

* الملكي رابع نادٍ يخوض النهائي الثاني على التوالي في النسخة الحديثة.

* في النسخة الحديثة كل سبع سنوات يفوز فريق إيطالي،

فهل يحققها اليوفي.

* خسر اليوفي نهائي 1998 أمام الريال، والمفارقة أنه فاز في نصف

النهائي على موناكو.

* رونالدو بلغ النهائي الخامس في مسيرته، والثالث مع الريال.

* زيدان سبق أن خسر النهائي مرة مع اليوفي ضد الريال في 1998.

* هيغواين يخوض أول مباراة ضد فريقه السابق منذ غادره في 2013.

* 18 ألف تذكرة مخصصة لجمهور الريال ومثلها لأنصار اليوفي.

* معظم جماهير كارديف ستكون مع الريال لتشجيع الويلزي غاريث بيل.

* يتمنى الحارس بوفون تحقيق لقب طال انتظاره وهو في الـ39 من عمره.

وأسهمت ثلاثية البرتغالي كريستيانو رونالدو ذهاباً بشكل كبير في إقصاء ريال لجاره للموسم الرابع على التوالي. وقال رونالدو في تصريحات صحافية: «عرفنا أنهم سيقدمون بداية قوية جداً، كانوا محظوظين بتسجيل هدفين، لكن عرفنا أنه لو سجلنا سيقتلهم هذا الأمر، لقد لعبوا جيداً، لكننا أكثر خبرة».

وعن النهائي ضد يوفنتوس: «الحظوظ 50-50 في النهائي، لدينا تشكيلة واسعة، ونؤكد ذلك في كل أسبوع، فريقنا كامل، ويجب الآن الفوز في دوري الأبطال، شخصياً أُظهر في المباريات الكبرى أني موجود، على غرار بقية الفريق، أنا مستعد جيداً لنهاية الموسم والنتيجة واضحة».

ويطمح ريال إلى تحقيق ثنائية نادرة (الدوري المحلي ودوري الأبطال) للمرة الأولى منذ الخمسينات وتحديداً عامَي 1957 و1958 بقيادة الراحل، ألفريدو دي ستيفانو، وأن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة القارية منذ انطلاقها بنسختها الحديثة.

أما المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، رغم أنه يلتقي فريقه السابق في النهائي، لكنه أكد ولاءه للريال، وقال في المؤتمر الصحافي: «بالطبع ستكون مباراة مميزة، لأنه كان نادياً مهماً جداً بالنسبة لي لاعباً، لقد منحني هذا النادي كل شيء»، وتابع: «لكن الآن أنا مع ريال مدريد، نادي حياتي وسيكون نهائياً رائعاً».

وكان نجم المنتخب الفرنسي السابق أقر، في ديسمبر الماضي، موعد قرعة دور الـ16، بأن الفريق الذي يتمنى تجنبه هو يوفنتوس، نظراً إلى احترامه تشكيلة المدرب، ماسيميليانو أليغري، التي تأهلت إلى النهائي على حساب موناكو الفرنسي 4-1 بمجموع مباراتَي نصف النهائي (2-صفر و2-1).

وأردف زيدان الذي حمل ألوان أربعة أندية هي كاين (1989-1992) وبوردو (1992-1996) ويوفنتوس (1996-2001) وريال مدريد (2001-2006): «لا يمكنني القيام بشيء الآن، تأهلوا إلى النهائي ويستحقون ذلك، ونحن أيضاً».

وعن دوره في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني على التوالي بعد التتويج الأخير على حساب أتلتيكو مدريد، قال زيدان الذي تسلم مهمته قبل 17 شهراً: «أنا سعيد، أنا المدرب، وهذا يعني أني أقوم بعمل صحيح، والجميع يقدم عملاً رائعاً»، وتابع: «الفريق يجب أن ينال الثناء لأنه من يلعب ويركض ويحارب على أرض الملعب».

وأمل زيدان أن يستعيد جناحه الويلزي، غاريث بايل، الغائب عن مباراتَي نصف النهائي بسبب الإصابة: «حالياً غاريث يتعافى، لدينا الوقت قبل النهائي» المقرر في كارديف في الثالث من يونيو المقبل.


سيميوني: لم نكن نمزح حين قلنا إننا قادرون على التعويض

قال مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، إنهم في الفريق لم يكونوا يمزحون حين قالوا إنهم قادرون على التعويض، وإنهم كانوا حتى قريبين من التأهل لولا هدف إيسكو.

وتابع في تصريحات صحافية: «سعيد وفخور لأننا أظهرنا مجدداً لماذا ننافس على أعلى مستوى وراء ريال مدريد وبرشلونة»، وتابع: «عندما قلنا إنه يمكننا التعويض، اعتقد البعض أنها مجرد كلمات». وكانت المباراة الأوروبية الأخيرة على ملعب فيسنتي كالديرون، عاطفية لجماهير أتلتيكو قبل الانتقال إلى ملعب لابينيتا (واندا متروبوليتانو) الذي سيتسع لـ67 ألف متفرج.

وعلق سيميوني على أداء الجماهير التي طلب منها التفاعل باستمرار خلال اللقاء: «كان الجو مثل تلك الليالي الساحرة في كالديرون، وستبقى أول 30 أو 35 دقيقة عالقة في ذاكرة الناس».

وفضلاً عن تركه ملعبه، يواجه أتلتيكو خطر رحيل مدربه وهدافه الفرنسي، أنطوان غريزمان، لكن الأرجنتيني أكد أن المستقبل باهر أمام أتلتيكو: «من الواضح أنه يجب أن نستمر في النمو، الخطوة الأخيرة لاتزال كبيرة ويجب أن نتابع التحسن».

تويتر