الأبيض الملكي على بعد نقطة من لقب «الليغا»
زيدان: الريال يملك «الجودة».. لكن لم نفز بشيء بعد
يحلم ريال مدريد بالعودة بنقطة التعادل من أرض ملقة، الأحد، للتتويج بلقبه الثالث والثلاثين والأول منذ عام 2012 في الدوري الاسباني لكرة القدم، فيما ينتظر غريمه ومطارده برشلونة خدمة من الفريق الأندلسي للحفاظ على لقبه مرة ثالثة على التوالي.
ويحل الريال المتصدر (90 نقطة) ضيفاً على ملقة الحادي عشر، الأحد، في المرحلة 38 الأخيرة، فيما يستقبل برشلونة الثاني (87 نقطة) على ملعبه «كامب نو» إيبار الثامن.
وستكفي نقطة التعادل للريال لضمان لقب الليغا، فيما يتعين على برشلونة، بطل الدوري 24 مرة، التغلب على ايبار وانتظار مفاجأة تتمثل بفوز ملقة على الريال، كي يتعادل مع الاخير بالنقاط ويتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة.
وقال مدرب الفريق، زين الدين زيدان، في تصريحات صحافية، أول من أمس: «أنا سعيد لأننا دخلنا مباراة سيلتا فيغو للفوز دون التفكير في النقاط، نحن نسير بثبات من مباراة لأخرى، والآن ما تبقى هو الأصعب».
• 59 عاماً مرت على آخر مرة توّج فيها الريال بثنائية الأبطال ولقب الليغا، وهو ما يريد تحقيقه هذا الموسم. |
وأضاف زيدان: «لم نفز بشيء بعد، وملقة فريق عنيد وقوي جداً، ولا يمكننا التراخي في اللحظات الأخيرة». وأوضح: «أنا سعيد لأننا في الريال نملك الجودة في اللاعبين، القادرين على التفوق على الخصوم، لأن الريال حين يمتلك الكرة يكون أكثر خطورة على منافسيه، لكننا مطالبون بالتركيز الشديد في آخر مباراتين لنا في الموسم في الليغا والابطال».
وبجانب ملقة، يواجه الريال يوم الثالث من يونيو المقبل فريق يوفنتوس الإيطالي في نهائي أبطال أوروبا، حيث تعتبر المباراتان بمثابة بطولتين، وخسارتهما تعني ضياع موسم بكامله.
ويسير الريال بخطى ثابتة نحو تحقيق ثنائية نادرة (الليغا ودوري ابطال أوروبا)، وذلك للمرة الاولى منذ عام 1958، اذ حقق خمسة انتصارات على التوالي، آخرها الأربعاء على مضيفه سيلتا فيغو 4-1 في مباراة مؤجلة.
أما برشلونة، فيبحث بدوره عن ثنائية أخرى، اذ بلغ نهائي الكأس المحلية، حيث يلتقي الافيس في النهائي في 27 مايو الجاري. وستكون مباراة الريال على ملعب «لا روساليدا» نقطة الارتكاز في المرحلة، حيث يقود المضيف ميتشل لاعب الريال السابق.
وحمل لاعب الوسط ميتشل ألوان الريال بين 1982 و1996 وأحرز معه لقب الدوري بين 1986 و1990 وفي 1995، بالاضافة الى كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ) راهناً، في 1985 و1986.
ويعوّل ريال مدريد الذي عزز ضد سلتا فيغو رقمه القياسي في البطولات الأوروبية الكبرى بوصوله الى الشباك للمباراة الـ63 على التوالي، على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب هدفين في مرمى فيغو، والذي رفع رصيده الى 24 هدفاً في الليغا، و13 هدفاً في آخر ثماني مباريات.
وقال رونالدو، الذي أصبح أفضل هداف في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى (367 هدفاً)، متخطياً الانجليزي جيمي غريفز: «سنذهب الى هناك للفوز في المباراة. نحن ريال مدريد، نحن الأفضل ونريد أن نكون الأبطال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news