5 تأثيرات «رياضية سلبية» على قطر بعد المقاطعة الخليجية
رصد رياضيون خمسة تأثيرات رياضية سلبية على قطر، بعد قرار دول مجلس التعاون الخليجي قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها، بسبب دعمها الإرهاب، مشيرين إلى أن قطع العلاقات سيكون له دون شك تأثيراته على العديد من الأحداث الرياضية التي تستضيفها قطر، سواء على صعيد البطولات الخليجية بمختلف فئاتها أو غيرها، لافتين إلى أن التأثيرات تشمل إمكانية إلغاء استضافة قطر لكأس الخليج 23 المقررة في ديسمبر المقبل أو استبعاد منتخب قطر من البطولة، إضافة إلى إمكانية مقاطعة المشاهدين الخليجيين لقنوات «بي أن سبورت» القطرية، والبحث عن بديل لها، ما يعرضها لخسائر مالية فادحة، والمطالبة أيضاً بنقل اتحاد كرة القدم الخليجي من مقره الحالي في قطر، بجانب أن التداعيات الأخيرة قد يمتد تأثيرها جماهيرياً إلى تنظيم قطر لكأس العالم 2022، متوقعين استقالة معلقين رياضيين خليجيين يعملون في قطر.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن التطورات الأخيرة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر ستلقي بظلالها على الكثير من الأحداث الرياضية، خصوصاً على صعيد الأحداث الرياضية الكبيرة، مثل كأس الخليج، لوجود دعوات لاستبعاد قطر منها أو نقلها.
وأعلن النادي الأهلي السعودي لكرة القدم، على حسابه في «توتير»، فسخ عقد الرعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، أن «التطورات الأخيرة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر من المنتظر أن تلقي بظلالها سلبياً على الكثير من الأحداث الرياضية التي تقام في قطر، من بينها أن كأس الخليج المقررة في قطر باتت مهددة بالإلغاء أو نقلها من قطر إلى أي دولة خليجية أخرى، بجانب أنه قد تكون هناك دعوات لمقاطعة قنوات (بي أن سبورت)، ما يتسبب في تكبد هذه القنوات خسائر مالية كبيرة».
وأوضح الشامسي أن «التأثيرات المتوقعة قد تشمل إمكانية المطالبة بنقل مقر الاتحاد الخليجي لكرة القدم من الدوحة، فضلاً عن أن من المؤكد أيضاً أن كأس العالم في قطر ستتأثر، سواء على صعيد الدعم اللوجستي أو الحضور الجماهيري، لأنه يفترض أن معظم المشجعين الذين سيتابعون الحدث هم من منطقة الخليج، وليس من أوروبا، نظراً لقرب المسافة».
وتابع الشامسي «في تقديري أن التداعيات الرياضية في ظل هذه التطورات الجديدة قد تشمل أيضاً مقاطعة دول الخليج لجميع الأحداث والبطولات الرياضية التي تقام في قطر».
من جهته، شدد اللاعب الدولي السابق، فاروق عبدالرحمن، على أن من المؤكد أن يؤدي قطع العلاقات الخليجية مع قطر إلى عزلة رياضية للدوحة من جانب دول الخليج، معتبراً أن تأثيرات هذه التداعيات ستشمل دون شك العديد من الفعاليات الرياضية، في مقدمتها إلغاء إقامة كأس الخليج في قطر. وأضاف «أتوقع أيضاً أن يتم نقل مقر اتحاد كرة القدم الخليجي من قطر إلى دولة خليجية أخرى».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.