اتحاد الكرة المصري يقاطع القنـوات الريـاضية القطريـة

أعلن اتحاد الكرة المصري، أمس، مقاطعة كل القنوات الرياضية القطرية، وعلى رأسها مجموعة قنوات «بي إن سبورت»، وذلك في أعقاب إعلان مصر ودول خليجية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. وأكد الاتحاد المصري في بيان صحافي عن تضامنه مع قرار الحكومة المصرية بمقاطعة دولة قطر.

الأندية المصرية وفي مقدمتها الأهلي والزمالك تقاطع القنوات الرياضية القطرية.

وجاء في بيان الاتحاد المصري: «كان الاتحاد المصري لكرة القدم وسيظل جزءاً أصيلاً من الحركة الوطنية، ملبياً على الدوام نداء الوطن، ولأن الاتحاد المصري لم يتخلّ يوماً عن أداء دوره الوطني، ولم يتخلف يوماً عن الوفاء بواجباته نحو بلده، فإنه يعلن تأييده المطلق لما اتخذته القيادة السياسية من خطوات مدروسة طال انتظارها كثيراً نحو كيان حاول مراراً وتكراراً النيل من وحدة شعبنا واستقرار بلادنا، ولم يستجب لنصيحة أو يردعه ضمير حي».

وتابع: «تماشياً مع هذه الخطوات الوطنية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم يهيب بأسرة الكرة المصرية بأنديتها وكياناتها وجماهيرها الوفية وقف التعامل فوراً مع القنوات الرياضية القطرية بكل الصور التعاقدية أو التعامل مع برامجها أو التجاوب مع ما تعرضه شاشاتها».

وكان الدولي المصري السابق، أحمد حسام «ميدو»، قد أعلن كذلك أول من أمس، توقفه عن العمل محللاً مع شبكة قنوات «بي إن سبورت» الرياضية القطرية التي أعلن ناديا الأهلي والزمالك مقاطعتها أيضاً.

وقال ميدو الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني لنادي وادي دجلة المصري: «اليوم فقط أعتذر عن الاستمرار في العمل بمجموعة قنوات بي إن سبورت»، حيث يتولى تحليل مباريات في كرة القدم، لاسيما الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سبق له المشاركة فيه لاعباً مع أندية عدة، أبرزها توتنهام هوتسبر وميدلزبره ووست هام يونايتد.

وفي جانب آخر، أكد النادي الأهلي في بيان عبر موقعه الإلكتروني أنه «قرر مقاطعة مجموعة قنوات بي إن سبورت الرياضية القطرية، ووقف كل أشكال التعاون معها ومع مراسليها في الفترة المقبلة». وأشار النادي الى أن القرار المتخذ سيتم تنفيذه «فوراً».

واتخذ نادي الزمالك خطوة مماثلة، إذ نقل موقعه الإلكتروني عن رئيسه مرتضى منصور أنه «لن يسمح بدخول الكاميرات الخاصة بقناة بي إن سبورت القطرية مباراة الفريق أمام أهلي طرابلس الليبي»، ضمن منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا، التي يستضيفها النادي المصري في السابع من يوليو المقبل.

وتعد القناة القطرية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، من أبرز القنوات الرياضية عالمياً، وباتت تستحوذ على الحقوق الحصرية لنقل أهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية. وكانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، أعلنت أول من أمس، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق حدودها ومجالها الجوي أمام رحلاتها، بسبب دعم الدوحة لـ«الإرهاب».