«برتغال رونالدو» ترغب في تعميق جراح نيوزيلندا

وفي الوقت عينه في سان بطرسبورغ، تبدو طريق البرتغال بطلة أوروبا مفروشة بالورد نحو نصف النهائي.

وسيضمن كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، ورفاقه التأهل بحال تعادلهم مع ممثل أوقيانيا، الوحيد حتى الآن لم يحرز أي نقطة في المسابقة.

وبعد تعادله مع المكسيك افتتاحاً 2-2، سجل رونالدو برأسه هدف الفوز مبكراً أمام روسيا، رافعاً رصيده هذا الموسم إلى 54 هدفاً في جميع المسابقات (42 مع ريال مدريد، و12 مع البرتغال).

ويأمل رونالدو إكمال موسمه الرائع بعد تتويجه بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد.

وحثّ قلب الدفاع بيبي زملاءه على تكرر مشوارهم الرائع في كأس أوروبا 2016، عندما أحرزوا اللقب الأول في تاريخهم «يجب أن نكون أنفسنا، نتجاهل الآخرين، ونبقى أوفياء للطريقة التي أوصلتنا إلى اللقب الأوروبي».

وتابع «نقاتل لتقديم الأفضل، ولرفع اسم البرتغال، ودائماً مع احترام الخصوم».

وتشارك البرتغال للمرة الأولى في المسابقة، فيما تبدو نيوزيلندا قريبة من توديع المسابقة مبكراً، على غرار مشاركاتها الثلاث السابقة في 1999 و2003 و2009.

وقال لاعب وسط نيوزيلندا كلايتون لويس: «كنا قادرين على التقدم بهدفين أو ثلاثة (ضد المكسيك)، وهذا يؤكد أننا لم نعد نيوزيلندا الصغيرة. نحن هنا للمنافسة على الساحة الكبرى».

وستكون المواجهة الأولى بين المنتخبين، علماً بأن البرتغال لم تخسر في آخر سبع مباريات رسمية، منذ سقوطها أمام سويسرا صفر-2 في سبتمبر 2016. أما نيوزيلندا فلم تحقق أي فوز في مبارياتها الـ11 الأخيرة في المسابقة (تعادلت مرة، وخسرت 10).

الأكثر مشاركة