الأميركي أغاسي رفض التخلي عن ملابسه الملونة في نسخة 1990
3 تقاليد صارمة في «تنس ويمبلدون» أبرزها ملابس اللاعبين والفراولة
تمثل بطولة ويمبلدون التي انطلقت، أول من أمس، في نسختها الـ131، موطناً تقليدياً للعبة التنس الأرضي، فإلى جانب أنها ثالثة البطولات الكبرى لموسم الكرة الصفراء، عقب بطولتي أستراليا، ورولان غاروس الفرنسية، إلا أنها تفرض تقاليد صارمة مقارنة ببقية البطولات الأخرى، من أبرزها تقيد اللاعبين بارتداء الزي الأبيض فقط عند خوض المباريات، وتناول الجمهور الفراولة والكريمة في المدرجات، واقتصار الإعلانات التجارية على شركة واحدة فقط «روليكس».
وتعتبر بطولة ويمبلدون أقدم بطولة في تاريخ كرة التنس، ويعود تاريخ انطلاقها لعام 1877، قبل أن تضاف منافسات السيدات إليها في عام 1884، إلا أن اللافت في هذه البطولة العريقة، أنها الوحيدة من ضمن البطولات الأربع الكبرى لموسم الكرة الصفراء، التي يصر منظموها بصورة دائمة على ارتداء اللاعبين الزي الأبيض بالكامل، حتى الحذاء الرياضي، وذلك حفاظاً على التقاليد المتبعة في البطولة.
ويُعزى السبب في اقتصار اللون الأبيض على زي اللاعبين، إلى أن لعبة كرة المضرب كانت تلعب في القرن الثامن عشر خلال المحافل الاجتماعية بزي أبيض كامل، خصوصاً على صعيد السيدات، ما جعل نادي عموم إنجلترا الذي يستضيف الحدث على ملاعب ويمبلدون يستمر بهذه القاعدة، على الرغم من أن بطولات أخرى سمحت بارتداء الملابس الملونة، وأولاها بطولة أميركا المفتوحة التي سمحت بذلك بدءاً من عام 1972.
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لكبار نجوم الكرة الصفراء في ثني هذه التقاليد، والتخلي عن قرار التمسك بالزي الأبيض، ومنها تلك التي شهدتها نسخة 1990 عندما رفض النجم الأميركي أندريه أغاسي التخلي عن ملابسه الملونة فقاطع البطولة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الانتصار في هذا الجدال كان مستحيلاً، ومن الواجب الخضوع لتقاليد البطولة، فعاد وبلغ نهائي نسخة 1999 التي خسرها حينها من مواطنه وأسطورة التنس بيت سامبراس بواقع ثلاث مجموعات دون رد (6-3 و6-4 و7-5).
ولا تقتصر التقاليد على اللاعبين فقط، بل تطال الجمهور أيضاً، وذلك بفرض تناول الفراولة والكريمة، كما يلاحظ غياب الإعلانات التجارية الخاصة برعاة المسابقة، والاكتفاء فقط بلوحة التسجيل وساعة الملعب التي ترعاها شركة «روليكس» العالمية.
التقاليد الصارمة
1- تقيّد اللاعبين بارتداء الزي الأبيض فقط.
2- تناول الجمهور الفراولة والكريمة في المدرجات.
3- اقتصار الإعلانات التجارية على شركة واحدة فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news