7 أسباب وراء فشل الزمالك في كسر عقدة الفارس الأحمر
أكمل فريق الزمالك عامه العاشر على التوالي دون أن يتمكن من تحقيق الفوز على غريمه التقليدي الأهلي في بطولة الدوري المصري لكرة القدم، بعدما سقط في القمة الـ114، أول من أمس، بهدفين دون رد.
ويعود آخر انتصار للفارس الأبيض على الأهلي الى تاريخ 21 مايو عام 2007، حينما تمكن من تحقيق الفوز على المارد الأحمر بهدفين دون رد سجلهما كل من جمال حمزة وتامر عبدالحميد، وفشل الزمالك في كسر عقدة الأهلي التي ظلت ملازمة له طوال هذه السنوات، إذ تجمعت سبعة أسباب لم تمكنه من تحقيق الفوز الذى انتظرته جماهيره كثيراً من دون جدوى. «الإمارات اليوم» ترصدها على النحو التالي:
1- سجل الهزائم
دخل الأهلي اللقاء برغبة كانت واضحة في عدم الخسارة من غريمه التقليدي، لينهي موسمه الحالي خالياً من الهزائم، بعد أن نجح في حسم بطولة الدوري المصري قبل انتهائها بأربع جولات، ما ساعد لاعبيه على خوض المباراة من دون أي ضغط، ودانت لهم السيطرة طوال شوطي المباراة، خصوصاً في الشوط الأول، الذي تمكن فيه لاعبوه من الضغط بشكل مميز على لاعبي الزمالك في كل أرجاء الملعب، ما سهل مهمتهم في استخلاص الكرة طوال الوقت.
2- صالح جمعة
يدين الأهلي بهذا الانتصار إلى نجمه وصانع ألعابه صالح جمعة، الذي قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، سواء كان دفاعاً أو هجوماً، وشكل خطورة دائمة على دفاعات الزمالك، وإليه يرجع الفضل في الهدف الأول الذي سجله وليد سليمان، كما تميز جمعة بالربط بين الدفاع والهجوم، ما أظهر الأهلي من حيث الشكل الجماعي على العكس من الزمالك الذي كان يعتمد على مهارات لاعبيه خصوصاً شيكابالا، لكن من دون جدوى.
3- التشكيل
قدم مدرب الزمالك، البرتغالي ايناسيو، خدمة كبيرة لفريق الأهلي بالتشكيل الخطأ الذي بدأ به المباراة، خصوصاً على صعيد خط الوسط، فقد دفع بالثلاثي معروف يوسف وطارق حامد وإبراهيم صلاح، الذين غلب على أدائهم الطابع الدفاعي، كما تحفظ الظهير الأيمن حسني فتحي في القيام بالواجبات الدفاعية، ما حدّ كثيراً من خطورة الأبيض على مرمى شريف إكرامي.
4- المواجهة الأخيرة
فشل كل من مصطفى فتحي والنيجيري ستانلي والمهاجم حسام بولو في ترك أي بصمة لهم قبل الرحيل عن القلعة البيضاء، خصوصاً الأخير الذي استسلم كثيراً للرقابة المفروضة عليه من دفاعات الأهلي، الذي خاض اللقاء بأريحية كاملة، على العكس تماماً من البديل باسم مرسي، الذي نشّط الزمالك هجومياً بينما ظهر «فتحي» وستانلي على فترات متباعدة لكن دون أن ينجح أي منهما في إنقاذ فريقه من الخسارة.
5- تغييرات
نجح مدرب الأهلي حسام البدري في إدارة المباراة بحنكة كبيرة، خصوصاً في الشوط الثاني الذي نشط فيه الزمالك بعض الشيء، فزج بلاعب خط الوسط حسام عاشور لاستعادة السيطرة على منطقة المناورات، كما دفع بالبديل عبدالله السعيد الذي نجح باقتدار في صناعة الهدف الثاني الذي سجله أجاي ليؤمن لفريقه الفوز في الوقت المثالي.
6- الخبرات
أظهر لاعبو الأهلي فارق الخبرات عن أقرانهم في الزمالك في مثل هذا النوع من المباريات الكبيرة، ووضحت فوارق الخبرات خلال سير وأحداث المباراة، التي تحكم فيها نجوم الأحمر بطريقتهم الخاصة، سواء من حيث زيادة سرعة معدلات اللقاء، وتهدئة اللعب في الأوقات التي يريدونها، على العكس من لاعبي الزمالك، الذين لم يتمكنوا من مجاراة منافسيهم طوال أوقات المباراة.
7- فرصة
تسبب النيجيري ستانلي في ضياع التعادل من الزمالك بعد أن سنحت له فرصة ذهبية كانت هي الأولى لفريقه على مرمى شريف إكرامي، وهو على بعد خطوات من المرمى، لترتد اللعبة على فريقه إلى هدف ثانٍ من هجمة مرتدة منظمة استغل فيها الأهلي اندفاعة منافسه بكل خطوة للأمام، ليجد لاعبوه الطريق المفتوح لمرمى الحارس الصاعد عمر صلاح، الذي يعد مكسب الزمالك الحقيقي في تلك القمة.