وضع معقد يعيشه المدرب فالفيردي مع برشلونة
بيكيه: للمرة الأولى في 9 سنوات نشعر بأننا أقل شأناً من الــــــــــريال
اعترف مدافع فريق برشلونة، جيرارد بيكيه، بعد سقوط فريقه أمام ريال مدريد في بطولة كأس السوبر الإسباني، بأن النادي الملكي هو الأفضل في الوقت الراهن.
وقال بيكيه عقب سقوط برشلونة بهدفين نظيفين على ملعب سانتياغو بيرنابيو، معقل ريال مدريد، أول من أمس، في تصريحات صحافية: «خلال السنوات التسع أو العشر الأخيرة التي وجدت فيها هنا هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بأننا أقل شأناً من ريال مدريد، لقد فازوا بدوري أبطال أوروبا، هذا مؤكد، لكننا كنا دائماً نأتي هنا ونفوز، وهذا لم يكن منذ وقت طويل».
وقدم برشلونة أداءً باهتاً في المباراة، وعاد ليخسر مرة أخرى في مباراة إياب السوبر الإسباني، بعد خسارته في لقاء الذهاب على ملعبه بنتيجة 3-1، ليحقق ريال مدريد فوزاً تاريخياً في مجموع اللقاءين (5-1).
وأضاف بيكيه قائلاً: «لسنا في أفضل أوقاتنا داخل الفريق أو النادي، علينا أن نكون قريبين من بعضنا بعضاً قدر الإمكان، وأن ننظر إلى المستقبل، علينا أن نتقبل الهزيمة، وأن نتقبل أفضلية ريال مدريد في الوقت الحالي». وتابع: «علينا أن نحافظ على المستوى الذي قدمناه في كامب نو (معقل برشلونة)، حيث أنهم لم يتمكنوا من التفوق علينا إلا من خلال هجمتين مرتدتين، إنهم يتمتعون حالياً بلياقة بدنية أفضل، لقد تعقدت الأمور في مباراة العودة بعد هدفهم المبكر».
وغادر بيكيه المباراة في بداية الشوط الثاني، بداعي الإصابة، لكنه أكد أنه ليس هناك ما يدعو للقلق، واختتم قائلاً: «إنه حمل زائد فحسب لست قلقا».
في المقابل، بدأ المدرب الجديد لبرشلونة، فالفيردي، عهده بطريقة كارثية، بعد خسارتين موجعتين أمام الغريم اللدود، وباتت مهمته أصعب من مدربين سابقين، لأنه مطالب بعمل كبير في ظل إمكانات محدودة من اللاعبين، إلا في حال حسم النادي الصفقات الكبيرة المنتظرة، مثل البرازيلي كوتينيو، والفرنسي عثمان ديمبلي. وقال فالفيردي في تصريحات صحافية: «بالنسبة لرحيل نيمار، لدي الكثير من اللاعبين على أهبة الاستعداد للمشاركة، عليك أن تنظر إلى الأمام وليس الخلف».
وسيجد فالفيردي نفسه سريعاً تحت المجهر إذا لم يستطع برشلونة مجاراة الريال في قمة جدول الترتيب، وفي سبتمبر قد يصبح الوضع أكثر صعوبة للنادي الكاتالوني، عندما تبدأ منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
زيدان.. فرحة اللقب الـ7 في عام ونصف
كان الكثيرون يشككون في قدرة النجم السابق للكرة الفرنسية والعالمية والمدريدية، زين الدين زيدان، على تولي مهمة قيادة الملكي، حين أسندت إليه المهمة قبل عام ونصف العام، لكن الرجل فعل ما لم يفعله غيره، حيث إن لقب كأس السوبر الإسباني، هو سابع ألقاب زيدان مع الريال في فترة قياسية، جمع فيها كذلك بين لقبين متتاليين في أبطال أوروبا، وأعاد الريال للقب الدوري بعد غياب خمس سنوات.
وعلّق زيدان على سجله بالقول «أنا سعيد، أعشق ما أقوم به، وبطبيعة الحال إحراز سبعة ألقاب هو أمر مدهش». لكنه لا يشبع من الألقاب، فأكد: «الآن نبدأ دورة جديدة تتضمن المنافسة على أربعة ألقاب»، في إشارة إلى الدوري والكأس المحليين، وأبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news