اتهام رئيس يوفنتوس أنييلي بعلاقة مع «منظمة إجرامية»
طالب أحد محققي كرة القدم بإيطاليا يوم أول من أمس، بضرورة حظر أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، لمدة عامين ونصف العام لعلاقته المثيرة للجدل بالمشجعين المتشددين المرتبطين بالتنظيم الإجرامي «كالابريان ندرانجيتا» وبيع التذاكر لهم.
ويريد أيضاً جيوسيبي بيكورارو، المحقق التابع للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أن يتم تغريم يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي، 300 ألف يورو (357 ألف دولار)، وأن يلعب المباريات من دون حضور الجماهير، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية.
وكان بيكورارو يتحدث خلال جلسة استماع في الاتحاد الإيطالي، وينتظر أن يصدر قرار خلال 10 أيام، وفقاً لما نقلته «أنسا» على لسان محامي أنييلي.
يأتي هذا بعدما انتخب أنييلي رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم الأسبوع الماضي. وترأس أنييلي يوفنتوس منذ 2010. واتهم برفقة آخرين من مسؤولي يوفنتوس بانتهاك السلامة الرياضية، وعلاقات غير مشروعة مع الجماهير من 2011 وحتى 2016.
ويشتبه في أن أنييلي سمح ببيع تذاكر أكثر من المسموح به لجماهير «ألترا». وتقدم بشكوى لإثبات براءته، وقال إن النادي لم يفعل أي شيء غير قانوني.
وقد يضطر أنييلي للانتظار 10 سنوات قبل أن يصبح رئيساً ليوفنتوس مرة أخرى، إذا تم حظره أكثر من عام.