بعد أن مزق شباك إيبار ورفع أهدافه إلى 9 في «الليغا»
أرجنتينيون لميسي: نريد بعض أهدافك مع «التانغو»
قدّم الساحر الأرجنتيني في صفوف فريق برشلونة، ليونيل ميسي، بداية موسم ممتازة جداً، بعد أن استمر في عزف سيمفونية الأهداف، بتسجيله رباعية أول من أمس، في مرمى إيبار في الدوري الإسباني لكرة القدم، فعلت أصوات من بلده الأرجنتين تناشده بحفظ عروضه الرائعة للمنتخب الذي يعاني في تصفيات مونديال 2018، قائلين له «نريد بعض أهدافك مع التانغو».
أهداف ميسي ■حطم الرقم القياسي في بداية الموسم بتسعة أهداف منذ 2011. ■سجل في تاريخ الدوري الإسباني 358 هدفاً. ■النسبة الأكبر من أهدافه سجلها في «كامب نو» بـ 300 هدف. ■لعب لبرشلونة بلقاء إيبار 591 مباراة سجل فيها 519 هدفاً. باولينيو يرد على منتقديه أثار قدوم المحترف البرازيلي، باولينيو هذا الصيف عاصفة من النكات، لإنفاق نادي برشلونة 40 مليون يورو على لاعب وسط بعمر الـ29 قادما من الدوري الصيني (غوانغجو ايفرغراند). وقال مدربه إيرنستو فالفيردي في المؤتمر الصحافي: «لقد أضاف لنا شيئاً مختلفاً لم نكن نملكه في التشكيلة مع لاعبين آخرين». وسجل لاعب وسط توتنهام الإنجليزي بين 2013 و2015 بداية واعدة، فهز شباك خيتافي ثم ايبار، وهو سارٍ على خطى زملائه بتصريح شبه موحد «ميسي أفضل لاعب في العالم». |
وكتبت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية الواسعة الانتشار «ليو، نريد بعض الأهداف للمنتخب».
وأضافت: «الكلمات ليست كافية لوصف ميسي. القاموس قصير لإيجاد الصفات. ماذا يمكن أن يقال عن ليو؟».
وجال ميسي على مرأى من مدرب المنتخب خورخي سامباولي، وقاد فريقه إلى فوز كبير 6-1 وتحقيق فوزه الخامس في خمس مباريات، معززاً صفحة إحصاءات لا مثيل لها على الصعيد العالمي.
ورفع رصيده إلى تسعة اهداف في خمس مباريات في الدوري و12 هدفاً في ثماني مباريات هذا الموسم، و358 هدفاً في الدوري الإسباني، منها 300 هدف في ملعب كامب نو، و519 هدفاً في 591 مباراة مع برشلونة.
وحقق «البرغوث» أفضل بداية له مع برشلونة في الليغا، بعد موسم 2011-2012 عندما سجل ثمانية اهداف في اول خمس مباريات، كما سجل رابع سوبر هاتريك في الليغا، بعد رباعياته في مرمى اوساسونا وإسبانيول وفالنسيا.
لكن الأرجنتين، بطلة العالم 1978 و1986، تعاني كثيراً في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال روسيا الصيف المقبل، اذ ترزح في المركز الخامس قبل مباراتين على نهاية التصفيات. والمركز الخامس لا يؤهلها سوى لخوض ملحق دولي مع نيوزيلندا، فيما غريمتها البرازيل حجزت بطاقة التأهل منذ وقت بعيد.
وسارت كثير من صحف الأرجنتين أمس، على منوال «أوليه»، وكثير منها تغنت بموهبة ميسي، لكن تتساءل عن سر غياب أهدافه عن منتخب بلاده، وكان التساؤل أوضح وأكبر في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن المغردين من الأرجنتين يحتفون بنجمهم، ويتمنون أن يروا أهدافه الحاسمة مع التانغو. يذكر أن ميسي لم يحقق حتى اليوم أي لقب مع المنتخب الأول للأرجنتين، حيث اقتصرت ألقابه على المنتخب الأولمبي والشباب.
وشهدت المباراة مداورة جديدة لمدرب برشلونة، إيرنستو فالفيردي، فدفع بالظهير الفرنسي لوكا دينيي، والجناح الشاب ديلوفيو ولاعب الوسط دنيس سواريز منذ البداية، وأراح الهداف الأوروغوياني سواريز العائد من اصابة بركبته، وغاب عن تشكيلته الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي القادم بصفقة خيالية من دورتموند الألماني، بعد خضوعه لجراحة في فخذه. في ظل هذه الغيابات، خلت الساحة لميسي ومعه البرازيلي الجديد باولينيو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news