الحلو يحذر المنتخب السوري من 5 مخاطر استرالية
كشف لاعب المنتحب السوري الأسبق والمدرب الحالي في سلطنة عمان عبداللطيف الحلو، عن خمسة مخاطر يجب على المنتخب السوري الابتعاد عنها حين يواجه استراليا في لقائي ذهاب وإياب الملحق الاسيوي المؤهل إلى كأس العالم روسيا 2018، من أبرزها التعامل بحرص شديد مع الكرات العرضية التي تشكل نقطة ضعف للسوريين وقوة للأستراليين.
وقال عبداللطيف الحلو لـ "الإمارات اليوم"، إن: "غياب قلبي دفاع المنتخب السوري ممثلاً بعمرو الميداني، وأحمد الصالح للإصابة، سيشكل نقطة ضعف في ظل تفوق الاستراليين على صعيد عامل الطول، فضلاً عن اعتمادهم بصورة رئيسة على الهجوم من الاجنحة وارسال كرات عرضية غالباً ما تشكل خطورة على مرمى المنافس، ونتطلع لأن يقدم الوافد الجديد إلى المنتخب والمحترف في الدوري السويدي غابرييل سومي الإضافة المطلوبة خاصة على صعيد إيقاف خطورة الأجنحة في استراليا".
وأوضح الحلو، الذي لعب أواخر ثمانيات وتسعينات القرن الماضي مهاجماً في منتخبي سوريا وناديه الحلبي الحرية والمعتزل عام 2004، أن: "حارس المنتخب السوري إبراهيم عالمة هو نقطة الفصل في لقاء استراليا، ومن هنا يجب على الجهاز الفني إما السماح لعالمة بأخذ المهمة على عاتقه بالخروج والتصدي للكرات العرضية وبالتالي مساعدته من قبل زملاءه بأخلاء الساحة تماماً له في خط الستة أمتار، أو اعتماد أسلوب دفاع المنطقة المغلق بهدف إزعاج مهاجمي استراليا وعدم استلام الكرات الرأسية والعرضية بصورة مريحة".
وأضاف: "ثالث المخاطر بالانجرار وراء التسرع الهجومي، وأخذ الوقت الكافي لبناء الهجمات، خصوصاً في ظل وجود خط هجوم قوي للمنتخب السوري يشكله ثلاثي خطر مع كل من فراس الخطيب، وعمر السومة، وعمر خربيبن خاصة ان الثلاثة قدموا مباريات قوية مع انديته فثي الجولة الأخيرة سواء السومة الذي سجل للأهلي السعودية ثنائية في مرمى الرائد، أو خريبين الذي قدم مستوى كبير مع فريقه الهلال في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اسيا بتسجيله لهاتريك، وانتهاءً بالخطيب الذي سجل هدفي فريقه السالمية الكويتي في مرمى التضامن ".
وتابع: "الأمر الرابع الذي يجب التنبه له هو قدرة خط الوسط على تشكيل خط دفاعي متقدم في ملعب استراليا بهدف محاولة خطف أي كرة ممكنة، خصوصاً أن تشكيلة المنتخب السوري تضم لاعبين مميزين على صعيد خط الوسط سواء محمود المواس الذي صنع هدفاً لفريقه إم صلال في فوزه على الأهلي في الدوري القطري بهدفين دون رد، بجانب مارديك ماردكيان الذي يمتاز بقوته البدنية وتحركه السريع، بالصورة ذاته الذي سجل فيها مؤخراً أولى أهدافه في الدوري القطري مع فريقه العربي وساهم في فوز فريقه على نادي قطر (2-1).
وأكمل: "الانجرار وراء انجازٍ غير مسبوق بتاريخ الكرة السورية هو بحد ذاته من المحاذير التي يجب التنبه لها وعدم تشكيلها لضغط على لاعبي المنتخب السوري، فاللعب في ماليزيا يجب بكل تأكيد أن يكون بشعار الفوز، وانما مع الابتعاد عن التسرع في تحقيقه، خصوصاً أن الانتصار في ماليزيا سيمنح الجهاز الفني للمنتخب فرصة أكبر في لقاء 10 أكتوبر الجاري في استراليا الذي سيدخله المنتخب تحت ضغط كبير من الجمهور الأسترالي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news