أبرزها التعامل بتركيز مع الكرات العرضية لـ «الكنغارو»
الحلو يحذّر المنتخب السوري من 5 مخاطر أسترالية
طالب الدولي السوري السابق، عبداللطيف الحلو، نجوم منتخب سورية بالتركيز الشديد في المرحلة الحساسة من تصفيات كأس العالم، حين تلتقي سورية منتخب أستراليا، اليوم، في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم «روسيا 2018»، على استاد «هانج جيبات» في ماليزيا.
المخاطر الخمسة 1ـ غياب قلبَي دفاع المنتخب السوري. 2ـ الكرات العرضية مصدر الخطر الأكبر من الأستراليين. 3ـ عدم السماح للأستراليين ببناء الهجمات من وسط الملعب. 4ـ الابتعاد عن التسرع في تسجيل الأهداف. 5ـ الضغط النفسي لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق. 9 أهداف سجلها المنتخب السوري في المرحلة الثالثة، وتلقى ثمانية، مقابل تسجيل الأستراليين 16 هدفاً وتلقي 11. |
وحذر الحلو لاعبي المنتخب السوري من خمسة مخاطر أسترالية قال إنها تمثل أبرز نقاط القوة لدى منتخب الكنغارو، على رأسها الكرات العرضية التي تمثل القوة الضاربة للأستراليين، وفي الوقت نفسه أهم نقطة ضعف لدى منتخب سورية.
وسجلت أستراليا 16 هدفا في المرحلة الثالثة من التصفيات وتلقت 11 هدفا، مقابل 9 أهداف لسورية، التي تلقت 8 أهداف.
وأكد الحلو لـ«الإمارات اليوم» «غياب قلبَي دفاع المنتخب السوري، عمرو الميداني وأحمد الصالح للإصابة، سيشكل نقطة ضعف في ظل تفوق الأستراليين على صعيد عامل الطول والاعتماد على الكرات العرضية، ونتمنى أن يقدم الوافد الجديد، غابرييل سومي، الإضافة المطلوبة لصد هجوم الأستراليين».
وكان الحلو لعب في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ضمن المنتخب السوري، كما مثل فريق الحرية السورية قبل أن يقرر الاعتزال في عام 2004، ويدرب حالياً في سلطنة عمان.
وتابع: «حارس المنتخب السوري، إبراهيم عالمة، هو نقطة الفصل في لقاء استراليا، ومن هنا يجب على الجهاز الفني إما السماح لعالمة بأخذ المهمة على عاتقه بالخروج والتصدي للكرات العرضية، وبالتالي مساعدته من قبل زملائه بإخلاء الساحة تماماً له في خط الستة أمتار، أو اعتماد أسلوب دفاع المنطقة المغلق».
وأضاف: «على لاعبي المنتخب تجنب التسرع الهجومي، وأخذ الوقت الكافي لبناء الهجمات، خصوصاً في ظل وجود خط هجوم قوي يشكله الثلاثي فراس الخطيب وعمر السومة وعمر خربيبن، حيث قدموا أخيراً مستوى مميزاً مع أنديتهم، فقد سجل السومة في آخر لقاءات الأهلي السعودي ثنائية في مرمى الرائد، وكذلك خريبين أسهم بهاتريك في فوز الهلال السعودي على بيروزي الإيراني في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا، والخطيب سجل هدفَي السالمية الكويتي في مرمى التضامن».
ووجّه الحلو المنتخب السوري إلى ضرورة تشكيل خط دفاع متقدم في نصف الملعب أمام الأستراليين، بهدف إفشال بناء الهجمات لمنتخب الكنغارو، خصوصاً أن تشكيلة منتخب سورية تضم لاعبين مميزين على صعيد خط الوسط، مثل محمود المواس ومارديك ماردكيان.
وحذر من خطورة الضغط النفسي الذي قد تشكله فكرة تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة السورية، مشدداً على أن الفوز في مباراة الذهاب في ماليزيا، قبل العودة إلى أستراليا، أمر مطلوب بشدة، لكن بشرط الابتعاد عن التسرع، قائلاً «إن من شأن انتصار سورية أن يزيل الضغط عن اللاعبين، وينقله إلى المنتخب الأسترالي خلال مباراة الإياب يوم 10 أكتوبر الجاري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news