شبح 1993 يطارد الفرنسيين

يحل اليوم المنتخب الفرنسي ضيفاً على نظيره البلغاري في مباراة تعيد الى الذاكرة ما حصل عام 1993، عندما حرم التأهل الى نهائيات مونديال الولايات المتحدة بالخسارة 1-2 على ملعب «بارك دي برينس»، بهدف قاتل سجله اميل كوستادينوف في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.

وتبقى تلك المباراة المشؤومة عالقة في أذهان الفرنسيين الذين غابوا في حينها عن النهائيات العالمية للمرة الثانية على التوالي، قبل أن يتوجوا في نسخة العام 1998 على أرضهم بلقبهم الأول والوحيد، ولم يغيبوا منذ حينها عن كأس العالم.

ورغم كثرة الحديث في الأيام الأخيرة عن ذكريات 1993، يختلف وضع المنتخب الفرنسي حالياً عما كان عليه قبل 24 عاماً إذ يتصدر رجال المدرب ديدييه ديشان المجموعة الأولى بفارق نقطة عن السويد الثانية، قبل جولتين على نهاية التصفيات التي يختتموها الثلاثاء على «ستاد دو فرانس» في ضواحي باريس ضد بيلاروسيا.

 

تويتر