«العبقري المنحوس» ينهي عقدة 7 نهائيات
أنهى مدرب منتخب مصر، الأرجنتيني هيكتور كوبر، المٌلقب بـ«المنحوس»، العقدة التي كانت تلازمه على في النهائيات، إذ خسر سبعة ألقاب، خلال مسيرته التدريبية، بعدما نجح في قيادة المنتخب المصري الى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
ويعد هذا الإنجاز هو الأكبر للمدرب الأرجنتيني، منذ أن بدأ عالم التدريب في عام 1993.
وكانت آخر انتكاسات كوبر مع الفراعنة بالتحديد، بعد أن قادهم للمباراة النهائية في أمم أفريقيا 2017، إلا أن عُقدة النهائيات طاردته، وخسر اللقب أمام الكاميرون في النهائي 2-1.
وتُلقب الصحافة الأجنبية كوبر بـ«المنحوس»، نظراً لتجاوز عامه الـ61 دون أن يحمل كأسا بين يديه باستثناء لقباً للسوبر الاسباني بعدما فاز على برشلونة، بطل الدوري والكأس وقتها عام 1999، وخاض المباراة بوصفه الوصيف.
وكانت أولى خطوات الأرجنتيني هيكتور كوبر في الملاعب الأوروبية عام 1997، مع نادي ريال مايوركا الإسباني الذي قادهم إلى نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا في 1998 أمام برشلونة لكنه صُدم بخيبة أمل بخسارته اللقب، وفي العام التالي بلغ كوبر نهائي بطولة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999 مع مايوركا وخسر اللقب أيضا.
وواصل كوبر مسيرته في ملاعب إسبانيا وقاد فالنسيا لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن ريال مدريد حرمه من اللقب هذه المرة
واستمرت عقدة النهائيات للمدرب الأرجنتيني مع فالنسيا، بعدما تأهل مجدداً لنهائي دوري أبطال أوروبا 2001، لكن تلك المرة واجه بايرن ميونيخ على ملعب «سان سيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية، اذ عجز كوبر عن فك نحسه أمام بطل ألمانيا، وطارد النحس كوبر في إيطاليا أيضا، التي اتجه لها عام 2002، اذ تولى تدريب انتر ميلان، وكان قريباً من نيل لقب الكالتشو، الذي غاب عنه طيلة 13 عاما ولكن «النيراتزوري» سقط في الأمتار الأخيرة أمام لاتسيو.
وعاش كوبر تجربة أوروبية جديدة بتوليه تدريب فريق اريك سالونيكا اليوناني عام 2009.
وفي موسمه الأول ايضا، تأهل مع الفريق إلى نهائي كأس اليونان، وخسر مع فريقه سالونيكا كالعادة المباراة النهائية أمام باناثانيكوس بهدف دون،
وفي عام 2015، مر «كوبر» على راسينغ سانتاندير الإسباني، و أورد سبور التركي، و الوصل، قبل أن يظل عاما تقريبا بدون عمل، ليتولى بعدها في مارس 2015 مهمة تدريب «الفراعنة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news