بالفيديو "فضيحة تحكيمية" قد تعيد أميركا للمونديال

أعاد خطأ تحكيمي فادح، شهدته مباراة بنما وكوستاريكا في الجولة الأخيرة من تصفيات منطقة "الكونكاكاف"(أميركا الشمالية والوسطى) المؤهلة لمونديال روسيا 2018، الآمال إلى المنتخب الأميركي بإمكانية العودة للمشاركة في كأس العالم، وهو أشبه بقصة هدف فرنسا في أيرلندا باليد والذي منح التأهل لـ"الديوك" وحرم الأيرلنديين من مونديال جنوب إفريقيا 2010.

وتكررت الواقعة فجر الأربعاء في لقاء منتخبي بنما وكوستاريكا، حيث إن حكم المباراة الغواتيمالي والتر لوبيز، احتسب هدفا بينت الإعادة التلفزيونية عدم شرعيته، كون الكرة لم تتجاوز خط المرمى. والمشكلة أن هذا الهدف، جعل بنما تفوز في المباراة 2-1 أمام كوستاريكا. وبدأت المباراة بهدف لكوستاريكا، قبل أن يسدد لاعب بنما غابريال تورس باتجاه مرمى كوستاريكا، لتصطدم الكرة بالقائم الأيمن، قبل أن ينجح دفاع كوستاريكا في إخراجها بعيدا عن المرمى.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أمس إن هذا الهدف سيشكل إحراجا جديدا لـ"فيفا"، وقد يعيد الحياة لآمال أميركا بالتأهل للمونديال، كونها خسرت من ترينداد 2-1، لتخرج من سباق التأهل بسبب فوز بنما المتأهلة مباشرة، وهندوراس إلى الملحق بعد فوزها على المكسيك 3-2. وحال إعادة المباراة قد تسمح نتيجتها، حال خسارة بنما للولايات المتحدة بخوض الملحق المؤهل للمونديال أمام أستراليا.

وقد يلجأ "فيفا" إلى إعادة المباراة كما حصل في الفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباراة سابقة بين جنوب إفريقيا والسنغال في تصفيات القارة السمراء، والتي تقرر إعادة المباراة بسبب "ركلة جزاء خيالية" سجلتها منها جنوب إفريقيا هدف الفوز. ويذكر أن تصفيات مونديال 2010، شهدت فضيحة تحكيمية من العيار الثقيل

حين قام وقتها تيري هنري باستخدام يده في تمرير الكرة لزميله غالاس الذي تابعها في شباك أيرلندا، ليتأهل "الديوك بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب في الملحق المؤهلة لمونديال 2010