6 أسباب دعمت الأهلي المصري في وضع حد للأندية التونسية
حقق الأهلي المصري فوزاً تاريخياً على النجم الساحلي التونسي بستة أهداف مقابل هدفين، أول من أمس، على استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، ليتأهل الأحمر إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا لمواجهة الوداد البيضاوي المغربي، حيث كان الحدث الأبرز هو أن العملاق القاهري ردّ دين منافسه التقليدي الزمالك الذي كان قد خسر في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي 2015 بخمسة أهداف مقابل هدف من النجم الساحلي.
وكانت خسارة الزمالك أمام النجم هي النتيجة الأكبر في تاريخ المواجهات بين الأندية المصرية والتونسية، إلا أن الأهلي قام بدور البطولة كالعادة وحقق فوزاً ساحقاً بسداسية كانت قابلة للزيادة لولا إهدار لاعبوه عدداً من الفرص السهلة.
«الإمارات اليوم» ترصد ستة أسباب وقفت وراء الفوز التاريخي للأهلي، على النحو التالي:
1 هدف الصدمة
تخلص الأهلي مبكراً من ضغط تعويض خسارته في لقاء الذهاب في سوسة بهدفين مقابل هدف، وسجل التونسي علي معلول هدفاً في الدقيقة الثانية كان بمثابة هدف الصدمة للفريق التونسي، وهو ما جعل مهمة الأحمر سهلة، خصوصاً مع حالة الارتباك التي أصابت لاعبي النجم الساحلي، التي تسببت في انتهاء الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بثلاثة أهداف دون رد.
2 هاتريك أزارو
ردّ المهاجم المغربي وليد أزارو على جميع منتقديه بأفضل صورة ممكنة بتسجيله «هاتريك» تاريخياً، ليصبح اللاعب السادس في تاريخ الأهلي الذي يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال إفريقيا، بعد محمود الخطيب وزكريا ناصف وحسام حسن وخالد بيبو ومحمد أبوتريكة، إذ تمكن أزارو بعد ظهوره بمستويات ضعيفة أثارت غضب الجمهور الأهلاوي في المباريات الماضية، أن يدخل قلوب المشجعين بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام النجم وتسجيله ثلاثية تاريخية.
3 إبهار معلول
واصل النجم التونسي الدولي علي معلول إبهاره، ورد على الانتقادات التي طالته الموسم الماضي بأنه لا يظهر مع الأهلي بمستوى جيد مقارنة بما يقدمه مع «نسور قرطاج»، قبل أن يعود ويكون الورقة الرابحة أمام النجم الساحلي بتسجيله الهدف الأول وصناعته هدفين آخرين.
وكان معلول قد قاد الأهلي لتحقيق فوز رائع على الترجي بهدفين مقابل هدف في ربع النهائي، في مدينة رادس التونسية، إذ سجل هدف التعادل.
4 عقدة «التوانسة»
بات الأهلي المصري عقدة حقيقية للأندية التونسية في السنوات الأخيرة، إذ بينما تجاوز الأحمر الترجي في ربع النهائي بالفوز عليه في عقر داره بهدفين مقابل هدف، عاد ليتجاوز عقبة تونسية أخرى بتحقيق فوز تاريخي على النجم الساحلي، بينما تعد الأندية التونسية هي الفرق المفضلة بالنسبة للنادي القاهري، الذي حقق ثلاثة ألقاب لدوري أبطال إفريقيا على حساب أندية النجم الساحلي والصفاقسي والترجي.
5 تفوق البدري
قدّم المدرب المصري حسام البدري درساً قاسياً لنظيره الفرنسي هوبير فيلود، الذي دخل المباراة بثقة زائدة بعد الفوز في مباراة الذهاب، وغاب عنه الحذر في مواجهة الهجوم الأهلاوي، ليستقبل مرمى النجم الساحلي ستة أهداف تاريخية، بينما برزت بصمة البدري الفنية، في تعامله مع الغيابات المؤثرة وأبرزها أحمد فتحي وحسام عاشور، ودفع باللاعب محمد هاني في مركز الظهير الأيمن ورامي ربيعة في الوسط المدافع، وواصل رهانه على وليد أزارو الذي لم يخذله وأحرز «هاتريك».
6 دعم الجمهور
وافق الأمن المصري على حضور 50 ألف متفرج لمباراة الأهلي والنجم الساحلي للمرة الأولى منذ فترة طويلة في مباريات الأندية المصرية، إذ كان يقتصر الحضور الجماهيري على ما لا يزيد على 30 ألف متفرج باستثناء المباريات النهائية، أو مباريات المنتخب المصري، وهو ما استفاد منه الأهلي جيداً ونجح الجمهور في تشكيل عامل ضغط على الفريق التونسي، وتحقيق الأحمر فوزاً استثنائياً.