ما سر سعر "الدولار" في تحول وجهة احتراف لاعبي مصر من الخليج إلى أفريقيا؟

كشفت وسائل إعلام مصرية، عن أن تحرير سعر "الدولار الأمريكي" في السوق المصري، كان وراء تغيير رأي نجوم الكرة في مصر بشأن الدوريات المختارة للعب بها في حال اختاروا الاحتراف خارج الدوري المصري، في طريقهم لجني أموال من عائدات الاحتراف الخارجي، بعد أن ساهم ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه في تحول وجهة اهتمام اللاعبين المصريين من إيجاد تعاقدات مع أندية القارة الأسيوية بصورة عامة والخليجية على وجه التحديد، إلى أندية القارة الأفريقية خاصة الكبيرة منها التي تدفع رواتب لاعبيها بالعملة الصعبة، فضلاً عن كون الاحتراف أفريقياً يمثل فرصاً إضافية للعبور نحو الدوريات الأوربية، لكون غالبية أندية القارة العجوز تتابع باهتمام دوريات القارة السمراء، بهدف استقطاب المتألقين والمواهب فيها وتدعيم صفوف أنديتها بتعاقدات تدر عائدات مالية ضخمة.

ووفقاً لمصادر الإعلام المصرية، إن التوجه السائد سابقاً كان يتمثل في سعي اللاعبين المصريين في الاحتراف في دوريات الدول العربية أسيوياً، والخليجية منها على وجه التحديد باعتبارها صاحبة اقتصادٍ عالٍ، وقدرة أكبر على دفع رواتب كبيرة، إلا أن تحرير سعر الدولار في السوق المصري، كان كفيلاً في تغيير الوجهة نحو أفريقيا، والتعاقد مع أندية لم يسبق لهم اللعب فيها من قبل، بحثاً عن الحصول على فرصة المشاركة والتألق وبطبيعة الحالي جني عائدات مالية بالعملة الصعبة، ومن أبرزهم مؤخراً  انتقال لاعب الأهلي عمرو جمال بعقد على سبيل الإعارة إلى صفوف نادي "بيدفيست" الجنوب أفريقي مقابل 250 ألف دولار أمريكي (4 ملايين جنيه مصري)، بجانب عمرو مرعي لاعب أنبي المنقل إلى النجم الساحلي التونسي مقابل 475 ألف دولار أمريكي (أكثر من 9 ملايين جنيه مصري) في رقم كبير بالنسبة لناديه الأسبق،  وأخيراً عمرو بركات الذي يعاني من حالة التهميش داخل ناديه الأهلي والساعي إلى الهروب من دكة البدلاء، خصوصاً أن بركات نجح في جذب اهتمام بيدفيست الجنوب أفريقي للتعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.

تويتر