4 حقائق تؤكد أحقية الوداد المغربي بلقب أبطال إفريقيا
كشفت أربع حقائق عن أحقية الوداد البيضاوي المغربي بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على الأهلي المصري بهدف دون رد سجله وليد الكارتي في الدقيقة 69 من الشوط الثاني، ويستفيد الوداد من تعادله في لقاء الذهاب في استاد برج العرب بالإسكندرية، ويضمن استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 25 عاماً.
وبفوزه القاري يتأهل الوداد للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي في الفترة من 6 ديسمبر إلى 16 من الشهر نفسه، حيث سيفتتح الوداد مشواره في البطولة بمواجهة باتشوكا المكسيكي في الدور الثاني في 9 ديسمبر على استاد مدينة زايد.
«الإمارات اليوم» ترصد أبرز أربع حقائق تؤكد أن الوداد المغربي كان الأجدر بالفوز بلقب أبطال إفريقيا، على النحو التالي:
الموسم الماضي
لم يكن تأهل الوداد إلى نهائي أبطال إفريقيا وليد الصدفة، حيث بدأت طموحات الفريق المغربي في الفوز باللقب منذ الموسم الماضي، عندما تأهل إلى نصف النهائي، لكنه اصطدم بنادي الزمالك، وخسر في لقاء الذهاب بنتيجة كبيرة بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يحقق الفوز في الإياب بخمسة أهداف مقابل هدفين لم تكفه للتأهل إلى النهائي، ولكن الفريق استفاد كثيراً من هذه المشاركة واكتسب الخبرة اللازمة التي ساعدته في النسخة الحالية على تكرار مسيرته الناجحة.
داخل الأرض
يعد الوداد صاحب أفضل نتائج على أرضه في النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا، مقارنة بجميع الفرق المشاركة في البطولة، بما فيهم منافسه الأهلي المصري، حيث أنهى الفريق المغربي البطولة بتحقيقه الفوز في جميع المباريات التي لعبها على أرضه والتي بلغت سبع مباريات، بينما كان الرقم الأبرز هو دخول مرماه هدف واحد فقط في هذه المباريات، ليجعل مهمة الفريق المصري شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة تحول دفة «الأميرة السمراء» إلى العاصمة المصرية القاهرة.
نتائج المجموعات
أكد الوداد تفوقه على الأهلي المصري في النسخة الحالية من أبطال إفريقيا، بعدما حسم الفريق المغربي صدارة المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة مقابل حصول الفريق الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال إفريقيا برصيد ثماني بطولات على 11 نقطة، حيث إن الفريقين تبادلا الفوز كل منهما على ملعبه بالنتيجة نفسها هدفين دون رد، لكن الوداد تصدر المجموعة قبل أن يتفوق في النهائي في مجموع المباراتين بهدفين مقابل هدف.
برج العرب
لعبت نتيجة مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال إفريقيا في استاد برج العرب دوراً في تعزيز حظوظ الوداد في التتويج باللقب الإفريقي الثاني في تاريخه، حيث حقق الأهلي المصري فوزاً كبيراً قبل هذه المواجهة بأسبوع واحد فقط على النجم الساحلي التونسي بستة أهداف مقابل هدفين، وهو ما كان بمثابة إنذار شديد اللهجة للوداد المغربي، وبالفعل بدأ صاحب الأرض بطريقة مثالية بتسجيل الهدف الأول بعد مرور دقيقتين عن طريق مؤمن زكريا، لكن نادي الوداد قدم مباراة نموذجية ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق أشرف بنشرقي، وحافظ على النتيجة حتى النهاية، لتصبح مهمته أكثر سهولة في لقاء الإياب بحاجته إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي لضمان الفوز باللقب.