الأميركي صدام يتسبب في اعتزال بطل الملاكمة كوتو
فقد الملاكم البورتوريكي ميغل كوتو لقب بطل العالم في الوزن فوق المتوسط (حسب تصنيف المنظمة العالمية)، إثر خسارته بالنقاط أمام الأميركي صدام علي، أمس، في نيويورك، وقرر الاعتزال في سن الـ37.
ومني كوتو بإجماع القضاة الثلاثة (113-115 و113-115 و112-116) بالخسارة السادسة في مسيرة حافلة بالنجاحات، تتضمن 41 انتصاراً.
وظهر تفوق الأميركي على كوتو الذي استولى على اللقب العالمي بفوزه في أغسطس الماضي على الياباني يوشيهيرو كاميغاي، مبكراً في الجولات الأولى، خصوصاً في الثانية.
والتقط كوتو، المدعوم من الجمهور البالغ نحو 12 ألفاً، أنفاسه، وتفوق على منافسه اعتباراً من الجولة الخامسة، وأصابه مرات عدة، خصوصاً بلكماته اليسارية الخاطفة.
ثم انخفض مستواه مجدداً، بدءاً من الجولة السابعة، وأقر البورتوريكي في نهاية اللقاء بأنه «أصيب في ذراعه اليسرى».
ومالت الكفة مجدداً لمصلحة علي (29 عاماً) اعتباراً من الجولة الثامنة، وقال كوتو «لا أريد اختلاق الأعذار لنفسي. لقد فاز بالمباراة، ولدي انطباع بأنني قدمت كل ما أستطيع، ويمكنني الآن التفرغ لعائلتي».
ومنذ بداية احترافه في 2001، أحرز كوتو ستة ألقاب، وتوج في أربعة أوزان مختلفة، لكنه خسر أهم وأقوى المباريات أمام الفلبيني ماني باكياو (2009)، والأميركي فلويد مايويذر (2012)، والمكسيكي ساوول «كانيلو» الفاريز (2015).
بدوره، حقق صدام علي فوزه الـ26 في 27 مباراة، وهو الأول على اللقب.
وقال «كانت المباراة قوية حتى النهاية، وعليّ أن أشيد بكوتو الذي منحني الفرصة، إذ كان بإمكانه اختيار مباراة أخرى أسهل بكثير (مع منافس آخر)».