العراق يسعى إلى الفوز بلقبه الأول في «كأس الخليج» منذ 1988
يأمل المنتخب العراقي استعادة مكانته كأحد المشاركين الكبار في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي أحرز لقبها ثلاث مرات، والسعي إلى لقب رابع يتوج به هذه السنة، التي شهدت تخفيفاً للحظر المفروض على استضافته المباريات الدولية.
وبعد خروج مخيّب من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل، يسعى العراق إلى التعويض وإحراز لقبه الأول في كأس الخليج منذ العام 1988، وهو الأخير له قبل دخول عقود من العقوبات والعنف والأوضاع الصعبة.
وسيكون مدرب المنتخب باسم قاسم، في مواجهة أول اختبار في مهمته الجديدة، بعدما مدّد له الاتحاد قيادة المنتخب، عقب انتهاء تصفيات المونديال، نظراً للنتائج المقبولة التي حققها في مبارياته الثلاث: تعادل أمام اليابان 1-1، وفوزه على الإمارات وتايلاند بنتيجة واحدة 1-صفر.
وقال قاسم: «حقّقت مع المنتخب، بعد تكليفي بقيادة تدريباته، نتائج طيبة أريدها أن تتواصل وتستمر في بطولة، يمكن أن تكاد تكون بطولة كأس عالم مصغرة مثل بطولة كأس الخليج».
وعن استعدادات المنتخب العراقي، اعتبر قاسم «غياب بعض عناصر المنتخب لأسباب قسرية شيء مؤثر، لكن لا نريد ذلك أن يكون عقبة بوجه تطلعاتنا، لدينا لاعبون شباب أثبتوا جدارتهم في تمثيل المنتخب، وسنعتمد عليهم، وعلى جميع لاعبي المنتخب».
والتقى المنتخب العراقي مع الأبيض الإماراتي الأحد الماضي، ودياً، على ملعب نادي الوصل في دبي وخسرها بنتيجة صفر-1.