مورينيو: إخراج بريستول لمان يونايتد من الكأس «ضربة حظ»

فقد مانشستر يونايتد لقبه في كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، بخسارته أمام فريق صغير هو بريستول سيتي من الدرجة الأولى 1-2، وتأهل تشلسي إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، بعد فوزه على ضيفه بورنموث 2-1 أول من أمس في ربع النهائي.

وأرجع مدرب مان يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، الإقصاء إلى «ضربة حظ» من فريق بريستول، قائلاً في تصريحات صحافية إن: «التوقيت الذي سجل فيه بريستول هدف الفوز لم يترك لنا أي مجال للعودة في المباراة، لذلك تم إقصاؤنا، فكان الأمر فيه حظ كبير لبريستول، رغم أنني أرى أنه يستحق الفوز، لأنه قاتل بشدة لتحقيق ذلك».

ونفى مورينيو أن يكون «الشياطين» في أزمة، قائلاً إن الفريق افتقد الكثافة في اللعب، والتركيز، خصوصاً خلال الشوط الأول، وأن هناك بعض الأخطاء في الخط الخلفي، سمحت لبريستول بالتسجيل في مناسبتين.

وعلى ملعب اشتون غيت، تلقى مانشستر يونايتد صفعة غير متوقعة، قياساً بالأداء الذي يقدمه هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الثاني خلف سيتي، أو في دوري أبطال أوروبا ببلوغه ثمن النهائي، حيث سيواجه إشبيلية الإسباني ذهاباً وإياباً.

وبعد شوط أول سلبي النتيجة والأداء، تقدم بريستول في مستهل الثاني بواسطة جو براين، الذي تلقى كرة متقنة من ماريون باك، تابعها في سقف الزاوية اليسرى (51). وجاء التعادل بقدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي نفذ بنجاح ركلة حرة من مشارف المنطقة (58).

ودفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالهداف البلجيكي روميلو لوكاكو، بعد أن أحس بحرج موقفه (61)، ثم أشرك الأرميني هنريك مخيتاريان بدلاً من إبراهيموفيتش. وفي الوقت بدل الضائع، تلقى كوراي سميث كرة من البديل ماتي تايلور داخل المنطقة، فهيأها لنفسه على صدره، ثم سددها بين ساقي حارس المرمى الدولي، الأرجنتيني سيرخيو روميرو، مسجلاً هدف الفوز لأصحاب الأرض (90+3).

وفي المباراة الثانية، على ملعب ستامفورد بريدج، كادت حال تشلسي تكون كحال يونايتد، بعد أن وضع مدربه الإيطالي انطونيو كونتي بعض العناصر الأساسية على دكة الاحتياط، وفي مقدمهم البلجيكي ادين هازار، والفرنسي تيمويه باكايوكو، والإسباني الفارو موراتا، ودفع بالإسباني بدرو رودريغيز والبرازيلي ويليان.

وافتتح تشلسي التسجيل بعد لعبة مشتركة، بدأها البلجيكي ميتشي باتشوايي إلى البرازيلي كيندي، ومنه بكعب القدم إلى الإسباني فرانسيسك فابريغاس، الذي عكسها عرضية أمام المرمى تلقفها ويليان ووضعها في قلب الشبكة (13).

وزج كونتي بموارتا بدلاً من باتشوايي (73)، وتسبب موراتا بهدف التعادل، بعدما رد برأسه كرة لعبت من رمية جانبية فسقطت أمام جوردان آيبي، الذي مررها إلى غوسلينغ، فتابعها الأخير دون تلكؤ في الشباك في غفلة من لاعبي تشلسي وحارسهم الأرجنتيني ويلي كاباييرو (90).

لكن موراتا أنقذ الموقف بإعادة التقدم مجدداً لأصحاب الأرض، بعد 75 ثانية إثر تلقيه كرة من هازار، تابعها مباشرة في الشباك (90+1).

ويلتقي في دور الأربعة من المسابقة، فريق أرسنال مع تشلسي في قمة هذا الدور، في حين يواجه أكثر فريق متألق في إنجلترا هذا الموسم، مان سيتي نظيره بريستول.