«السيتيزن» على بُعد انتصار واحد لمعادلة رقم بايرن الأوروبي
غوارديولا: سيتي أطاح بكل تكتيكات منافسيه في الدوري الإنجليزي
رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، الانجرار إلى حرب كلامية مع نظيره في مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما أصبح فريقه متقدماً بفارق هائل على جاره اللدود في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
19
فوزاً متتالياً هو الرقم القياسي الذي يحمله بايرن ميونيخ في دوري محلي أوروبياً، وبات سيتي على بُعد انتصار واحد من معادلته. -الفوز على نيوكاسل جعل سيتي يعادل الرقم القياسي للانتصارات خارج الأرض بـ11 فوزاً، وكان سابقاً بيد تشلسي. |
وواصل سيتي زحفه نحو الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2014 والخامسة في تاريخه، مستفيداً على أكمل وجه من تعثر ملاحقه وجاره يونايتد للمرحلة الثانية على التوالي بتعادله، الثلاثاء، مع ضيفه بيرنلي (2-2)، والابتعاد في الصدارة بفارق 15 نقطة عن «الشياطين الحمر».
وقال غوارديولا في تصريحات صحافية: «فوجئت بالتركيز الشديد للفريق حتى اليوم، فقد واجهنا مختلف الفرق بكل أساليبها وخططها، واستطعنا الإطاحة بكل تكتيكات منافسي سيتي في الدوري الإنجليزي، سواء التي تتمركز في الدفاع، أو التي تضغط منذ البداية، أو حتى التي تبادلنا الهجوم بقوة».
وأبدى غوارديولا تفاؤله بقدرة سيتي على المضي قدماً، على الرغم من أنه مقتنع بأنه لم يحقق شيئاً بعد. وعادل سيتي بفوزه الصعب على نيوكاسل 1-صفر، الرقم القياسي الإنجليزي من حيث عدد الانتصارات المتتالية خارج القواعد، الذي سجله تشلسي بين السادس من أبريل والسابع من ديسمبر 2008، بتحقيقه فوزه الـ11 توالياً بعيداً عن «استاد الاتحاد».
وأصبح سيتي أيضاً على بُعد فوز واحد من معادلة الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، والمسجل باسم بايرن ميونيخ الألماني بقيادة مدرب «السيتيزن» الحالي، الإسباني جوسيب غوارديولا، بالذات، بين المرحلتين التاسعة والـ27 من موسم 2013-2014.
وحاول مورينيو، الثلاثاء، بعد التعادل المخيب أمام بيرنلي، استفزاز غوارديولا عندما تحدث عن الأموال الطائلة التي أنفقها سيتي، الفريق الذي «يشتري المدافعين بسعر المهاجمين»، معتبراً أن مبلغ الـ300 مليون يورو (402 مليون دولار) الذي أنفقه منذ وصوله إلى «أولدترافورد» قبل 18 شهراً «ليس كافياً».
وأنفق مورينيو 93 مليون جنيه إسترليني من أجل استعادة لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي إلى يونايتد، فيما دفع 30 مليوناً لضم العاجي ايريك بايي، و26.3 مليوناً للحصول على الأرميني هنريك مخيتاريان، خلال موسمه الأول مدرباً لفريق «الشياطين الحمر».
أما هذا الموسم فدفع مورينيو 75 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، و31 مليوناً للحصول على المدافع السويدي فيكتور لينديلوف، و40 مليوناً للاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش.
وفي المقابل، ضم سيتي ثلاثة مدافعين هم كايل ووكر (45 مليوناً من توتنهام من دون حساب المكافآت)، والفرنسي بنجامان مندي (52 مليوناً من موناكو) والبرازيلي دانيلو (26.5 مليوناً من ريال مدريد الإسباني) الذين التحقوا بفريق غوارديولا هذا الموسم كجزء من التعاقدات التي أجراها «السيتيزينس» ووصلت إلى أكثر من 200 مليون جنيه.
وعندما سئل غوارديولا عما صدر عن مورينيو، أجاب «سعيد جداً بوجودي هنا (في المؤتمر الصحافي) للتحدث عما حصل في أرضية الملعب (ضد نيوكاسل)، أما بخصوص ما حصل مع زميل لي تحدث في مؤتمر صحافي عما يحصل خارج أرضية الملعب، فلست الشخص المناسب (للرد)». وتوجه إلى الصحافيين قائلاً «إذا أردتم التحدث عما حصل على أرضية الملعب فسأجيبكم». وتطرق غوارديولا إلى الأرقام القياسية التي يحققها فريقه هذا الموسم، مؤكداً «سعداء بالطبع بتحطيم الأرقام القياسية، لكن عندما نتحضر للمباريات لا نتحدث عن هذا الأمر، حتى الآن نجحنا في إيجاد طريقنا إلى الفوز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news