مورينيو يتهم نجماً سابقاً لمان يونايتد بالغيرة من بوغبا

وضع مانشستر يونايتد حداً لسلسلة تعادلات في ثلاث مباريات متتالية، ليفوز 2/‏‏ صفر على مضيفه إيفرتون، أول من أمس، بفضل هدفين رائعين من أنطوني مارسيال وجيسي لينغارد في الشوط الثاني.

وسخر مدرب مان يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، في مؤتمر صحافي عقب المباراة من نجم الشياطين الحمر السابق، بول سكولز، الذي سبق وانتقد بشكل لاذع الفرنسي بول بوغبا في لقاء ساوثهامبتون الأخير، وقال إنه «يتجول»، فقال مورينيو إن سكولز يغار من اللاعب، لأنه يحصل على أموال كثيرة اليوم، وأشار إلى أن هذا وضع سوق كرة القدم الراهن، وليست مشكلة بوغبا.

وأوضح: «أعتقد أننا لعبنا جيداً جداً. امتلكنا الكرة، وتحركنا بها بثقة كبيرة، وسجلنا هدفين رائعين». وأضاف: «الأداء كان جيداً جداً، وربما يخدمني الحظ الآن وأحصل على إشادة النجوم الذين قالوا الشهر الماضي إنني لا أقدم عروضاً جيدة».

واعترف مورينيو بأن سكولز أحد أبرز اللاعبين في تاريخ مان يونايتد، لكنه قال: «لست المذنب في أن بعض نجوم الفريق السابقين لم يحصلوا على فرصة تدريب الشياطين، أو الوجود مع الفريق»، وقال أيضاً: «أتمنى أن يحقق سكولز 25% من نجاحي التدريبي».

وختم مورينيو بالقول إن سكولز كان نجماً كروياً ناجحاً ومميزاً، لكنه «فاشل في التحليل».

وافتتح مارسيال التسجيل من عند حافة الجزاء في الدقيقة 57، بعد عمل رائع من بول بوجبا، لتدب الحياة في فريق المدرب جوزيه مورينيو، بعد شوط أول باهت.

وعزز لينغارد تفوق ناديه، بعدما توغل في عمق الدفاع وسدد بإتقان في الدقيقة 81، ليضمن الانتصار المنشود، محرزاً هدفه السابع في الدوري هذا الموسم، ليصبح ثاني هدافي يونايتد بعد روميلو لوكاكو.

وعانى الفريقان لتهديد المرميين في الشوط الأول تحت المطر، لكن يونايتد أنهى الشوط بشكل أفضل، وتحكم في الإيقاع بعد الاستراحة، وسدد خوان ماتا في القائم قبل الثنائية.

وافتقد يونايتد جهود المهاجمين لوكاكو وزلاتان إبراهيموفيتش، بسبب الإصابة، بعدما أنهى الفريق عام 2017 بثلاثة تعادلات متتالية أمام ليستر سيتي وبيرنلي وساوثامبتون، ما سمح لمارسيال، جناح منتخب فرنسا، بقيادة خط الهجوم. وأجرى سام الاردايس مدرب إيفرتون سبعة تغييرات على الفريق، الذي تجرع أول هزيمة في ثماني مباريات بنتيجة 2-1 أمام بورنموث السبت الماضي، رغم أن لاعبيه لم يختبروا ديفيد دي خيا حارس يونايتد.

وانتفض الفريق صاحب الضيافة فترة وجيزة، بعد هدف مارسيال، ولاحت لعمر نياسي مهاجم السنغال أخطر فرصة لإدراك التعادل، عندما قابل تمريرة عرضية في المنطقة بالرأس، بعيداً عن المرمى. وواصل يونايتد تشكيل الخطورة، واستحق الهدف الثاني عبر لينجارد.

من جهته، انتقد مدرب إيفرتون، سام الاردايس لاعبيه، بسبب الطريقة التي اهتزت بها شباك فريقه، وقال: «لا أعترض على النتيجة، لكن على الطريقة التي دخل بها الهدفان بسبب أوجه قصور لدينا».

وتابع: «خاصة الهدف الثاني، الذي جاء بشكل أسوأ مما تعرضنا له منذ فترة طويلة، حيث بدأت الهجمة من رمية تماس لمصلحتنا، خطفها المنافس ووضعها في الشباك. وهذا شيء لا يمكن قبوله».