ميسي لا يتوقف عن التألق مع برشلونة هذا الموسم. إي.بي.إيه

فالفيردي وبرشلونة على بعد أمتار من كل الأرقام القياسية

أنهى فريق برشلونة الدور الأول من بطولة الدوري الإسباني (الليغا) بشكل مثالي، ويبدو أن الكاتالوني تنتظره آفاق رائعة، فإضافة إلى نتائجه المبهرة، نجح النادي في تطوير أدائه، وعقد صفقات شراء لاعبين جدد من العيار الثقيل.

من الأرقام المستهدفة

ستة ألقاب في أول موسم للمدرب فالفيردي.

تجاوز حاجز الـ100 نقطة في الدوري الإسباني.

تحطيم رقم إنريكي مع برشلونة بالوصول إلى 39 مباراة من دون هزيمة.

تحطيم رقم ريال مدريد البالغ 121 هدفاً في موسم واحد.

أرقام مورينيو وغوارديولا وإنريكي وزيدان مهددة بقوة من قبل فالفيردي هذا الموسم.

وبعث برشلونة، بقيادة المدير الفني ارنستو فالفيردي، برسالة شديدة اللهجة إلى كل منافسيه، بعدما فاز الأحد 4-2 على ريال سوسيداد، على ملعب الأخير، الذي لم يسجل فيه أي انتصار منذ 11 عاماً.

وبات برشلونة يستهدف كل الأرقام القياسية، بعد أن حقق حتى الآن 16 انتصاراً وثلاثة تعادلات، ولم يذق بعد طعم الهزيمة، إذ بهذه الوتيرة الفريق الكاتالوني قادر على تحطيم أرقام قياسية سجلها مدربون آخرون، مثل الفرنسي زين الدين زيدان، والبرتغالي جوزيه مورينيو، مع ريال مدريد، وكذلك المدربون السابقون لبرشلونة، مثل فيلانويفا، ولويس إنريكي، وكذلك بيب غوارديولا.

ومن هذه الأرقام، يتضح أن الفريق بعد أن حقق حتى الآن 51 نقطة في مرحلة الذهاب من الدوري، وبهذا المعدل قد يجتاز حاجز الـ100 نقطة، الذي سبق أن حققه الريال مع مورينيو في 2012، وبرشلونة مع فيلانويفا في 2013، كما يستطيع بعد أن بلغ 29 مباراة في كل البطولات دون هزيمة أن يحقق رقم لويس انريكي بـ39 مباراة، وقد يصل إلى رقم ريال مدريد البالغ 40 مباراة، وأيضاً تحطيم رقم الملكي بـ121 هدفاً في الموسم، وقد حقق حتى الآن 52 هدفاً.

في المقابل، في حال تمكن المدرب هذا الموسم من حصد الألقاب الستة المتاحة، قد يحطم أرقاماً عديدة، خصوصاً أن الأمر يتعلق بموسمه الأول مع الفريق. وكان برشلونة قد أحرز انتصاراً تاريخياً على فياريال، بعد أن قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز عريض، وبعد أن قدم أداءً مذهلاً في الشوط الثاني.

في المقابل يلتقي اليوم برشلونة جاره إسبانيول على أرض الأخير في ذهاب ربع نهائي كأس الملك، وقد لا يختلف الوضع عن معظم المباريات الأخرى التي شهدت فوزاً كاسحاً لبرشلونة على منافسيه، خصوصاً أنه معتاد على الفوز في الديربي الكاتالوني.

ونجح فالفيردي في نقل فريقه من وقت عصيب بعد خسارتي كأس السوبر الإسباني، ليعيد الثقة إلى لاعبيه، ويبدأ معهم رحلة التألق.

وأضفى على الأجواء داخل غرفة تغيير ملابس برشلونة نوعاً من العقلانية، مدعومة بقرارات حكيمة تمهيداً لإعادة بناء الفريق.

وتقدم أهداف برشلونة الـ10 في المراحل الثلاث الأخيرة بالدوري، بما فيها ثلاثيته على سانتياغو بيرنابيو، معقل ريال مدريد، توضيحاً للتطور الحاصل في الشق الهجومي لفريق بدأ يجذب الأنظار وإثارة الإعجاب، متمتعاً بنهم كبير لتحقيق الانتصارات، كما أظهر في مباراة ريال سوسيداد.

العجيب في الأمر أن برشلونة نجح في إعادة بناء نفسه في الوقت الذي غاب فيه اللاعب البرازيلي نيمار، وبوجود عناصره نفسها التي لم تنجح في الموسم الماضي إلا في الفوز بلقب كأس إسبانيا فقط.

ومن الناحية النظرية، ستزيد قوة برشلونة في الفترة المقبلة، بفضل العناصر المنضمة إليه حديثاً، كالفرنسي عثمان ديمبلي، الذي يعاني إصابة جديدة ستبعده شهراً عن الملاعب، والبرازيلي فليبي كوتينيو، الذي انضم إلى صفوف برشلونة قادماً من ليفربول الإنجليزي، لكنه يعاني الإصابة أيضاً، وذلك يعني أن برشلونة لم يستعن بعد بصفقات كلفت خزائنه أكثر من 215 مليون يورو.

الأكثر مشاركة