سيتي يريد الاحتفال بعيد ميلاد غوارديولا على حساب نيوكاسل
يأمل مانشستر سيتي، المتصدر، الاحتفال بعيد ميلاد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بأفضل طريقة، من خلال استعادة توازنه، ونفض غبار خسارته الأولى للموسم، وذلك عندما يتواجه اليوم على أرضه مع نيوكاسل يونايتد، في المرحلة الـ24 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ليفربول ينتظر تعثر «الشياطين» سيكون ليفربول متربصاً لأي تعثر من جانب يونايتد، من أجل إزاحته عن الوصافة، وسيحل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب ضيفاً على سوانسي سيتي الأخير، بعد غد، في ختام المرحلة في مباراة سهلة على الورق، لاسيما أن «الحمر» يلعبون بمعنويات مرتفعة، بعد فوزهم على سيتي، وهم خرجوا أيضاً منتصرين من المباريات الأربع الأخيرة، ولم يخسروا أياً من مبارياتهم الـ14 الأخيرة (الخسارة الأخيرة كانت في 22 نوفمبر ضد توتنهام). |
ويلتقي سيتي مع نيوكاسل الـ15 بعد يومين من احتفال غوارديولا بميلاده الـ47، وبالتالي سيسعى لاعبوه جاهدين للعودة سريعاً إلى سكة الانتصارات، بعد أن تلقوا، الأحد، هزيمتهم الأولى هذا الموسم، وجاءت على يد ليفربول، الذي وضع حداً لسلسلة المباريات المتتالية لمنافسه دون هزيمة في الدوري عند 30 مباراة (امتداداً من الموسم الماضي).
ورغم الخسارة أمام ليفربول 3-4، أظهر لاعبو غوارديولا قوة عزيمتهم بالعودة من بعيد، بعد أن تخلفوا في اللقاء 1-4، وذلك من خلال تسجيلهم هدفين في الثواني الأخيرة.
واستفاد الجار اللدود مانشستر يونايتد من تعثر سيتي من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن رجال غوارديولا إلى 12 نقطة من خلال الفوز على ستوك سيتي الإثنين.
وبدا المدرب الإسباني حذراً حتى قبل الخسارة أمام ليفربول من خلال القول إن اللقب لم يحسم، وأن إمكانية ذهابه إلى فريق منافس مازالت قائمة، رغم الفارق الكبير، ثم اعتبر لاحقاً أن الاختبار الحقيقي لفريقه سيكون رد فعله بعد تجرعه الهزيمة الأولى.
وتابع المدرب الإسباني: «خسرنا ضد فريق رائع بشخص ليفربول. يجب الحرص على الفوز بمباراتنا التالية، والقتال حتى النهاية، من أجل الفوز بلقب الدوري الممتاز».
وتعود آخر خسارة لسيتي قبل لقاء الأحد الماضي في «انفيلد» إلى الخامس من أبريل 2017، عندما سقط 1-2 أمام مضيفه تشلسي، الذي أحرز لقب بطل الموسم الماضي.
وثأر لاعبو مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، لخسارتهم القاسية أمام سيتي صفر-5 في المباراة الأولى بينهما هذا الموسم في ذهاب الدوري. وقدم ليفربول عرضاً هجومياً قوياً، في إشارة دالة إلى مرحلة ما بعد البرازيلي فيليبي كوتينيو، الذي انتقل هذا الشهر إلى برشلونة الإسباني. كما أتى الفوز «الأحمر» في غياب أغلى مدافع في العالم، الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي تعرض لإصابة طفيفة في التمارين.
من جهته، يسعى مانشستر يونايتد إلى التمسك بالأمل، والحفاظ على مركزه الثاني عندما ينتقل إلى ملعب بيرنلي في أجواء إيجابية، لاسيما في ظل الحديث عن اقتراب تعاقده مع التشيلي اليكسيس سانشيز من الغريم اللندني أرسنال.
ولايزال المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش غائباً عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بسبب الإصابة التي ستحرمه أيضاً من خدمات المدافع العاجي ايريك بايي، لكن لاعب الوسط مايكل كاريك أصبح جاهزاً للعودة إلى الفريق للمرة الأولى منذ سبتمبر. ومن المرجح أن يخرج يونايتد، الذي يخوض اختباراً صعباً الأربعاء المقبل في ضيافة توتنهام، منتصراً من المباراة التي تجمعه بفريق لم يحقق الفوز منذ 12 ديسمبر (ثلاث هزائم ومثلها تعادلات في مبارياته الست الأخيرة).
ويسعى تشلسي، حامل اللقب، الذي يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن ليفربول، إلى العودة إلى سكة الانتصارات، بعد تعادلين في المرحلتين الأخيرتين، عندما يحل ضيفاً على برايتون. ويخوض الفريق اللندني الآخر توتنهام «بروفة» مهمة وصعبة ضد مضيفه ساوثمبتون. وفي المباريات الأخرى، يلعب أرسنال مع كريستال بالاس، وايفرتون مع وست بروميتش البيون، ووست هام يونايتد مع بورنموث، وليستر سيتي مع واتفورد، وستوك سيتي مع هيدرسفيلد.