سيتي إلى نهائي «الرابطة».. وغوارديولا يحتفل بمباراته الـ 500

اقترب مانشستر سيتي من أول ألقابه تحت قيادة المدرب الإسباني، بيبي غوارديولا، والأول أيضاً هذا الموسم ببلوغه نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، إثر فوزه على مضيفه بريستول من الدرجة الأولى 3-2 في إياب نصف النهائي.

وسجل أهداف سيتي، الألماني لوروا سانيه (43)، والأرجنتيني سيرخيو اغويرو (49)، والبلجيكي كيفن دي بروين (90+6)، وسجل هدفي بريستول، مارلون باك (64)، وأدن فلينت (90+4).

واحتفل غوارديولا بأسبوع مميز للغاية، فبعد الهزيمة القاسية من ليفربول، هي الأولى لسيتي هذا الموسم في الدوري، الأحد قبل الماضي، عاد سيتي واستفاق وسجل فوزاً ثميناً على نيوكاسل في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما فاز على بريستول وقطع شوطاً كبيراً نحو اللقب الأول في الموسم.

في المقابل بحسب إحصاءات لموقع (سكاي سبورت) الإنجليزي، فقد بلغ غوارديولا مباراته الـ500 في عالم التدريب، منذ أن تولى قيادة برشلونة سنة 2008، ثم الانتقال لتدريب بايرن ميونيخ، قبل الالتحاق بمان سيتي في صيف 2016.

ومن أصل 247 مباراة مع برشلونة فاز غوارديولا 179 مرة، وتعادل في 47 وخسر في 21، في المقابل لعب مع البايرن 161، ففاز في 124 وتعادل في 16 وخسر 21 مباراة، وهو أعلى معدل نجاح للمدرب، أما مع سيتي فقد قاده في 92 مباراة، فاز في 64 وتعادل في 16 وخسر 12 مباراة، وإجمالاً فاز في 368 مباراة من أصل 500، بينما تعادل في 78 وخسر 54.

ورغم ألقابه الكثيرة مع برشلونة والبايرن، لكن غوارديولا لايزال في طور البحث عن لقبه الأول مع السيتيزين، وقد تكون كأس الرابطة المنطلق لتحقيق ألقاب أخرى يبدو سيتي قريباً منها هذا الموسم، على رأسها لقب الدوري الممتاز.

وكان سيتي بإشراف مدربه الإسباني، جوسيب غوارديولا، حقق فوزاً صعباً ذهاباً على أرضه 2-1 بعد هدف لاغويرو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

ويحارب مانشستر سيتي على جميع الجبهات هذا الموسم، فهو يغرد خارج السرب في الدوري الممتاز الذي يتصدره برصيد 65 نقطة، بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد أقرب منافسيه. كما بلغ الدور الرابع من مسابقة كأس إنجلترا، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه بازل السويسري.

من جهته، كان بريستول جرد مان يونايتد من اللقب في ربع النهائي، وكان يأمل الصعود إلى النهائي الأول في تاريخه.

وكان بريستول يخوض نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1971 و1989، بعدما تخلص من أربعة فرق من الدوري الممتاز، وهي واتفورد (3-1 خارج ملعبه) وستوك سيتي (2-صفر) وكريستال بالاس (4-1)، وصولاً إلى مانشستر يونايتد.