إيقاف حكم فرنسي 3 أشهر بعد ركله لاعباً

أوقفت الرابطة الفرنسية لمحترفي كرة القدم الحكم طوني شابرون 3 أشهر، ومثلها مع وقف التنفيذ، على خلفية ركله لاعب نانت البرازيلي دييغو كارلوس، خلال لقاء سان جرمان في الدوري 14 يناير الماضي.

وكان الاتحاد الفرنسي قرر استبعاده «حتى اشعار آخر»، بعد الحادثة التي حصلت في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي فاز به سان جرمان 1-صفر، في المرحلة 20، عندما كان الحكم وكارلوس يحاولان اللحاق بهجوم مرتد سريع للضيوف، فتسبب الأخير عن غير قصد في إسقاط شابرون أرضاً.

وأظهرت الإعادة أن شابرون، الذي يعمل شرطياً في حياته اليومية، حاول ركل وعرقلة المدافع البرازيلي، لاعتباره أن الأخير دفعه عمداً، ثم نهض ووجه له الإنذار الثاني ليكمل نانت اللقاء بـ10 لاعبين. وقبل إعلان العقوبة، استمع إلى الحكم البالغ 45 عاماً، لنحو ساعتين أمام لجنة الانضباط، لشرح تصرفاته التي حولته إلى نجم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة. وذكرت الإدارة الفنية للتحكيم أنها «أخذت علماً» بالقرار، مشيرة إلى إمكانية تعيينه لقيادة مباريات الدرجة الاولى أو الثانية بعد تنفيذ عقوبته.

 

تويتر