يتم اللجوء إلى هذه التقنية في 4 حالات فقط خلال المباريات
اعتماد «الفيديو» رسمياً في مونديال روسيا
اعتمد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) أمس، استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في ايه آر)، في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، على رغم الانتقادات التي تلاقيها منذ بدء تجربتها.
واجتمع المجلس المعروف بـ«البورد» ويعد بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية، حيث أقر اعتماد هذه التقنية التي تحظى بدعم واسع من مسؤولي الاتحاد الدولي، لاسيما رئيسه السويسري جاني انفانتينو.
• تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب الارتباك الذي حصل لها في بعض البطولات. |
ولا يمكن اللجوء الى التقنية سوى في أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجهت اليه بطاقة حمراء أو إنذار. وبعدما بدأ استخدام هذه التقنية على سبيل التجربة منذ عام 2016، بدأ اعتمادها هذا الموسم تدريجباً في بعض البطولات الأوروبية (ايطاليا وألمانيا)، وعلى سبيل التجربة في غيرها، من دون ان تلقى إجماعاً في أوساط المتابعين، لاسيما المشجعين واللاعبين.
وخلال الأسبوع الجاري أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، أن تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب «الارتباك» المستمر بشأن استخدامها.
ومن أبرز الشكاوى المتعلقة بالتقنية هي كثرة استخدامها خلال المباراة ما يؤثر في الوتيرة، أو عكس ذلك، أي عدم الاستعانة بها في لحظات حاسمة. وتواجه تجارب مساعدة أخرى بالفيديو، لاسيما في رياضات بالولايات المتحدة مثل البايسبول وكرة القدم الأميركية، انتقادات شبيهة.
إلا أن «فيفا» يبدو ماضياً في تثبيت اعتماد هذه التقنية لاسيما في المباريات الكبيرة والمسابقات المهمة، لتفادي حصول أخطاء تحكيمية قد تؤدي أحياناً الى قلب نتائج المباريات أو حسم لقب لمصلحة طرف أو آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news