مورينيو: ليس جديداً على مانشستر يونايتد أن يودع «الأبطال»

عاد فريق إشبيلية الإسباني إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد 60 عاماً بفضل هدفين لمهاجمه الفرنسي وسام بن يدر، صدم فيهما مانشستر يونايتد الإنجليزي 2-1، أول من أمس، على ملعب «أولد ترافورد».

حقق إشبيلية فوزه

الأول في مبارياته

السبع في انجلترا، إذ

خسر ثلاث وتعادل

في مثلها.

وسام بن يدر دخل

بديلاً، وسجل هدفين

أنهى بهما أحلام

مان يونايتد، وصنع

تاريخاً جديداً لإشبيلية.

وفي إياب ثمن النهائي سجل بن يدر هدفيه في الدقيقتين 74 و78، والبلجيكي روميلو لوكاكو الهدف الوحيد لمانشستر يونايتد في الدقيقة 84. واعترف مدرب الشياطين الحمر، البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه «المخطئ» في الوداع المبكر لدوري الابطال، وقال إنه يعترف بأنه أخطأ في التعامل مع المباراة، لكنه شدد على أنه ليس جديداً على مانشستر يونايتد أن يودع الأبطال. وقال في تصريحات صحافية: «جلست على هذا الكرسي مرتين من قبل مع بورتو وريال مدريد، وفي المناسبتين أخرجت مان يونايتد من دوري الأبطال، مع بورتو في 2004، والريال في 2013، لذلك ليس شيئاً كبيراً أو جديداً على مان يونايتد أن يودع دوري الابطال».

وأكد مورينيو أن إشبيلية استفاد من أفضلية الذهاب حين انتهت النتيجة بتعادل سلبي، وأنه كان يعلم أن هدفاً واحداً سيصعب الامور على فريقه.

وأوضح: «كانت لدينا أفضلية خلال فترات من المباراة، لكننا لم نستفد من ذلك، وإشبيلية نجح في التعامل مع مجريات المباراة بشكل أفضل، وسيطر على وسط الميدان، ونجح في تسجيل هدف، ثم أضاف آخر أنهى به آمالنا بشكل كبير».

وختم مورينيو: «في إنجلترا وإسبانيا والصين، وفي أي مكان، وقت الفوز تتم الإشادة باللاعبين، وحين الخسارة يلام المدرب».

وتعود المرة الأخيرة التي بلغ فيها إشبيلية ربع النهائي إلى عام 1958 حين حقق أفضل نتيجة له في البطولة، وهو الفوز الأول لإشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ثلاث مرات بين عامي 2014 و2016، في الدور الـ16 لدوري الأبطال. كما أنه فوزه الأول في مبارياته السبع في انجلترا، إذ خسر ثلاث مرات وتعادل في مثلها.

وخلافاً للتوقعات، كان إشبيلية الطرف الافضل في الشوط الأول، لا سيما في أول نصف ساعة، إذ شكل خطورة على مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا بحصوله على عدد من الفرص السانحة للتسجيل.

ونجح اشبيلية في هز الشباك في الدقيقة 74، بتسديدة مخادعة من الفرنسي وسام بن يدر، في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا.

وأضاف بن يدر الهدف الثاني بعد أربع دقائق إثر متابعة رأسية، حيث لمس دي خيا الكرة، لكنها حطت خلف خط المرمى. وقلص لوكاكو الفارق قبل النهاية بست دقائق حين تابع كرة بلمسة واحدة لتنتهي المباراة بفوز إشبيلية.

الأكثر مشاركة