«المهاجم الصريح».. صداع في رأس مدرب إسبانيا قبل المونديال

أصبح مركز المهاجم الصريح، في منتخب إسبانيا، صداعاً مزمناً في رأس المدير الفني للماتادور، جولين لوبيتيجي، منذ اعتزال النجم السابق ديفيد فيا، حيث لم يتم الاستقرار على أي لاعب طوال الفترة السابقة، كما أن مهاجم فريق تشلسي، ألفارو موراتا، الذي كان من المفترض أن يكون لاعباً أساسياً في تشكيلة لوبيتيجي، تم استبعاده قبل المباراتين الوديتين المقبلتين أمام منتخبي ألمانيا والأرجنتين لدواعٍ فنية، الأمر الذي أغضب اللاعب، بحسب تصريحات زميله في تشلسي، الإسباني ماركو ألونسو.

منذ اعتزال ديفيد فيا،

لم يشغل أي لاعب

مركز المهاجم الصريح

بشكل ثابت.

مدرب إسبانيا لم

يغلق الباب، نهائياً،

في وجه عودة

موراتا، للمشاركة

مع الماتادور.

وسيستغل لوبيتيجي الوديتين، من أجل تحديد اللاعب الذي سيضمن له الفاعلية الكبرى في هذا المركز، قبل ثلاثة أشهر من بداية مشوار الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وأخضع المدرب الإسباني الكثير من المهاجمين للتجربة، منذ أن تولى منصبه قبل عام ونصف العام، لكن لم يفلح أيٌّ منهم في الفوز بمكان ثابت بالتشكيلة الأساسية للفريق، لشغل هذا المركز الحيوي. وبدا موراتا قبل بضعة أشهر الحل الأمثل، لكنه لا يشارك بشكل ثابت مع فريقه.

وقال ماركوس ألونسو عن موراتا: «لم يكن سعيداً، لقد عانى مشكلات صعبة في الظهر، عاد لتسجيل الأهداف أخيراً، أتمنى أن يشارك في المونديال».

ورغم ذلك، أشار مدرب المنتخب الإسباني إلى أن موراتا لديه إمكانية كبيرة للذهاب إلى المونديال، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن هذا الأمر سيعتمد على حالته الفنية والبدنية، وقبل كل هذا عودته مرة أخرى للمشاركة بشكل أكبر مع تشلسي.

ومهد غياب المهاجم السابق لريال مدريد الطريق لدييغو كوستا، اللاعب الذي لاتزال تحيط به الشكوك في كل مرة ينضم فيها إلى صفوف المنتخب الإسباني. ويواجه كوستا العديد من الانتقادات، بسبب أسلوب لعبه وأرقامه الهزيلة مع منتخب بلاده.

وسجل كوستا ستة أهداف في 16 مباراة مع إسبانيا، وهو لا يعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لمهاجم أتلتيكو مدريد، فقد سجل مع الأخير هذا الموسم ستة أهداف في 12 مباراة.

وظهر المهاجمان إياجو إسباس، نجم سيلتا فيغو، ورودريغو مورينو، نجم فالنسيا، ضمن قائمة لوبيتيجي مرات عدة، خلال الفترة الماضية، حيث يحظيان بفرصة كبيرة في الذهاب إلى روسيا.

وأحرز إسباس في الليغا هذا الموسم 18 هدفاً، في 28 مباراة، فيما سجل مورينو 16 هدفاً في 35 لقاء.

والحقيقة أنه لا يوجد لاعبون آخرون غير المذكورين يشغلون مركز رأس الحربة في إسبانيا، يمكنهم تقديم مستوى جيد بما يكفي، ما يؤهلهم للمشاركة في المونديال.

ولا يتمتع لوبيتيجي بميزة الاختيار المتعدد البدائل في الوقت الراهن، من أجل الاستقرار على لاعب يمكنه شغل هذا المركز الخطير، الذي أصبح فارغاً منذ ديفيد فيا، حيث لم يعثر - منذ ذلك الحين - على نجم بديل يتمتع بإمكانات ومميزات مشابهة للاعب السابق.

الأكثر مشاركة