فينغر يسعد جمهور أرسنال.. ويقرر الرحيل بعد 22 سنة

أدخل المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، البهجة إلى قلوب معظم مشجعي فريق أرسنال، بعد أن أعلن أمس رسمياً رحيله عن تدريب الفريق نهاية الموسم الحالي، بعد 22 سنة قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق منذ عام 1996، حقق خلالها ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقاد أرسنال إلى التتويج موسم 2003-2004، دون خسارة أي مباراة، كما فاز بكأس إنجلترا سبع مرات، خلال فترة جلوسه على مقاعد التدريب.

وضغط جمهور أرسنال بقوة، في السنوات القليلة الماضية، من أجل إقالة فينغر، وأبدعوا بكل الطرق لإرغام إدارة النادي على هذه الخطوة، لكن دون نتيجة، فقد رفعوا لافتات عملاقة في مباريات الفريق، وبعضها على طائرات هليكوبتر، واحتجوا أمام أبواب النادي، وقاطعوا بعض المباريات، لكن دون جدوى، إلى أن قرر فينغر من نفسه في بيان صحافي الرحيل.

وقال فينغر: «بعد دراسة متأنية ومفاوضات مع النادي، أشعر بأن الوقت مناسب للتخلي عن منصبي في نهاية الموسم». وتابع: «أنا ممتن، لأنه كان لي شرف خدمة النادي لسنوات عدة، لا تنسى». وأشاد الأميركي ستان كرونكي، الذي استحوذ على أكثرية الأسهم في النادي اللندني عام 2011 بالمدرب فينغر، واصفاً إياه برجل «من طبقة لا نظير لها». وتابع «أرسين (فينغر) لديه مستوى لا نظير له، وسنظل ممتنين له. كل من يحب أرسنال، وكل من يحب كرة القدم مدين له بالامتنان». وأشار إلى أنه «واحد من اصعب الأيام التي مررنا بها في جميع أعوامنا الرياضية. أحد الأسباب الرئيسة لمشاركتنا مع أرسنال كان بسبب ما قدمه فينغر للنادي داخل وخارج الملعب. استمراريته واستقراره على مثل هذه الفترة الطويلة على أعلى المستويات من اللعبة (كرة القدم)، لن تتم مطابقتها أبداً». وأضاف نادي أرسنال أنه سيتم إيجاد البديل لفينغر بـ«أسرع وقت ممكن».