فينغر قاد أرسنال في آخر مباراة أوروبية قبل رحيله نهاية الموسم الجاري. أ.ف.ب

فينغر يودِّع ملعب أرسنال أوروبياً بتعادل مخيب

خرج المدرب الفرنسي ارسين فينغر من مباراته القارية الأخيرة على «استاد الإمارات»، أول من أمس، بتعادل مخيب لفريقه أرسنال الإنجليزي أمام ضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني 1-1 في ذهاب نصف نهائي «يوروبا ليغ»، رغم اضطرار الأخير للإكمال اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة الـ10.

أتلتيكو خسر جهود

لاعبه فيرساليكو

بسبب الطرد

منذ الدقيقة الـ10.

وبدا أرسنال أمام فرصة ملائمة لقطع أكثر من نصف الطريق نحو النهائي الثاني له، بعد ذلك الذي خسره عام 2000 أمام غلطة سراي التركي، بعد طرد المدافع الكرواتي سيم فرساليكو في الدقيقة 10، وتقدمه في بداية الشوط الثاني عبر الفرنسي الكسندر لاكازيت. وتعرض كذلك مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني للطرد، بسبب الاحتجاج على الحكم.

لكن الفرنسي الآخر، انطوان غريزمان، أدرك التعادل للضيف الإسباني في الوقت القاتل من المباراة، ومهّد الطريق أمام فريقه لمحاولة الحصول على بطاقة النهائي الثالث له (توج بطلاً عامي 2010 2012)، الخميس المقبل، على أرضه، حيث سيكون بحاجة إلى التعادل السلبي لتحقيق هذا الأمر.

وكان أرسنال يُمنّي نفسه بأن يودع فينغر بلقب قاري أول له بقيادة الفرنسي الذي أعلن قبل أيام أنه سيترك الفريق في نهاية الموسم، بعد 22 عاماً معه، لكن التعادل سيصعب الأمور جداً على «المدفعجية»، الذين تشكل لهم «يوروبا ليغ» فرصة لإنقاذ موسمهم، فقد غابوا عن أبطال أوروبا هذا الموسم، وكذلك بشكل شبه رسمي عن الموسم المقبل، نظراً لابتعادهم عن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.

 

الأكثر مشاركة