السعودية تستضيف سباقات الـ "فورمولا إي" لـ10 سنوات
أعلنت "الفورمولا إي" عن توقيع عقد يمتد لعشر سنوات مع المملكة العربية السعودية، تستضيف من خلاله محافظة الدرعية شمال العاصمة الرياض البطولة المخصصة لسيارات الفئة الأولى الكهربائية، وذلك بدءاً من ديسمبر المقبل.
وتأتي استضافة المملكة لسباقات "الفورمولا إي"، لتضع السعودية على خارطة السباقات الدولية، كأول بلدٍ شرق أوسطي ينظم سباقات سيارات المقعد الأحادي التي تستمد نطاق قوتها من المحركات الكهربائية الصديقة للبيئة، إذ سيتم بناء حلبة خاصة في محافظة الدرعية، على أن تستضيف الحلبة في شهر ديسمبر الجولة الافتتاحية من موسم سباقات "الفورمولا إي" الكهربائية في جيلها الثاني، وذلك كجزءٍ من اتفاقية تمتد لـ 10 سنوات، وقعتها "الفورمولا إي" مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتعليقًا على تواجد البطولة في الرياض، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للفورمولا إي، أليخاندرو أجاج "إنّ جلب سباقات "الفورمولا إي" إلى الرياض كجولة افتتاحية للموسم هو الإعداد الأمثل للمرحلة المقبلة من البطولة".
وأضاف "إنّ المملكة العربية السعودية دولة ناشطة وحيوية تركّز على مستقبلها، إذ ستكون المكان المثالي لتسابق الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي".
وأكمل "نعتقد بأنّ المملكة العربية السعودية، وبفضل الرؤية الجديدة للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والأمير خالد بن سلطان الفيصل آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، هي المكان المناسب لإطلاق أحدث نسخة من السباقات الكهربائية".
وتابع قائلاً "إنّ العديد من الرياضات الأخرى بدأت تعزّز بالفعل من وجودها في المملكة العربية السعودية إذ نحن فخورون لاختيارهم للفورمولا إي على فئات أخرى من السباقات".
من جانبه قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة: "تشكل "الفورمولا إي" مستقبل رياضة السيارات، ومن هذا المنطلق تعتبر هذه الفرصة مثالية، كما تتماشى تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030، إذ توفر الفرص للسباق على أعلى مستوى عالمي في محافظة الدرعية للمرة الأولى في تاريخنا، حيث تعد استضافة سباقة عالمي في المملكة بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة بالنسبة لجميع عشاق رياضة السيارات في المملكة، إذ ستوفر الشراكة الطويلة الأمد بين المملكة العربية السعودية و"فورمولا إي" منصة لصناعة إرث دائم لكل من الرياضة على مستوى العالم والمملكة على مدى عقد من الزمن".
وأضاف: "يضفي استضافة الجيل الثاني من سباقات سيارات "فورمولا إي" تأثيراً إيجابياً على مجتمعنا، من سبيله تحفيز الجمهور في الرياض للانضمام إلى هذه الرياضة، ووجود أبطال وفنيين ومهندسين أو مديري فرق ضمن هذه البطولة العالمية".
بدوره قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: "تحظى رياضة السيارات باهتمام وشغف كبير بين أبناء المملكة بالفعل، ولديهم إرث غني في سباقات الرالي والسحب وغيرها من أشكال رياضة السيارات، وينتظر أن تعزز الرياضة في المملكة العربية السعودية من هذا التطور، ويمثل هذا الحدث وكل ما يحيط به لحظة فارقة، خصوصاً أن استضافة الدرعية لسباقات "فورمولا إي" سيزداد الحماس لرياضة السيارات والتقنيات المستدامة، ويضع بصمة قيمة في المشهد العام للمملكة في تقديم أوراق اعتمادها كوجهة رياضية مفضلة".
تجدر الإشارة إلى أنّ العاصمة السعودية الرياض، استضافت مؤخرًا سباق الأبطال الذي حقّق لقبه سائق الفورمولا واحد السابق الأسكتلندي دايفيد كولتهارد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news