بطولة «الاتحاد» فرصة للفريقين لإنقاذ الموسم
تشلسي ومان يونايتد يبحثان عن «كأس التعويض» اليوم
يبحث تشلسي اللندني عن إنقاذ موسمه بإحراز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في كرة القدم، اليوم، في ملعب ويمبلي على حساب مانشستر يونايتد وصيف الدوري وحامل لقب الكأس 12 مرة. وعجز المدرب الايطالي كونتي عن قيادة سفينة الفريق الأزرق الى ابطال أوروبا، فأنهى موسمه في البرميرليغ خامساً، بفارق 30 نقطة عن مانشستر سيتي البطل، فيما حل يونايتد ثانياً وتأهل الى دوري الأبطال.
كونتي لا يتمنى رؤية غريمه مورينيو يحتفل بلقب الكأس على «ويمبلي». |
ومع تزايد الأنباء حول رحيل كونتي في نهاية الموسم الجاري، في ظل التناقض بينه وبين إدارة النادي حول سياسة التعاقدات، هناك شعور بأن فريق غرب لندن يعيش فترة منتظمة من الاضطراب الداخلي. وصحيح ان التتويج بلقب الكأس في ويمبلي لن يمحو المشكلات التي عاناها تشلسي هذا الموسم، إلا انها توفر فرصة لتبديد الفكرة القائلة إن التنافر بين كونتي ولاعبيه سرّع من تراجع نتائج الفريق.
قبل 12 شهراً، خاض تشلسي نهائي الكأس بعد تتويجه بلقب البرميرليغ، في موسم أول رائع لكونتي. لكنه ترك ويمبلي بيدين فارغتين، بعد خسارته أمام جاره اللندني أرسنال 1-2. وفي ظل هذه الخلفية المضطربة، سيكون مؤلماً لكونتي أن يتلقى آخر هزائمه على يد غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي دخل معه هذا الموسم في سلسلة من المناوشات الكلامية الحادة.
ولتفادي رؤية مورينيو يحتفل باللقب مع لاعبي يونايتد، ينبغي على كونتي توحيد فريقه بعد الخسارة الكبيرة، الأسبوع الماضي، في الدوري امام نيوكاسل صفر-3. وقضت هذه النتيجة على آمال تشلسي بالحلول بين الأربعة الأوائل والتأهل الى دوري أبطال أوروبا.
ويعوّل تشلسي لإحراز لقبه الثامن في الكأس والأول منذ 2012، على نجمه البلجيكي ادين هازار. وفي ظل تراجع أداء لاعب ليل الفرنسي السابق مقارنة مع الموسم الماضي، عانى تشلسي كثيراً في المقدمة، فتعرض كونتي لانتقادات لاذعة لافتقاره الى إيجاد الحلول الهجومية.
هازار لم يكن وحده مسؤولاً عن التراجع التهديفي، فقد تذبذب مستوى الإسبانيين الفارو موراتا وبيدرو، والبرازيلي ويليان.
من جهته، يبحث يونايتد عن إحراز لقبه الثالث عشر ومعادلة الرقم القياسي لأرسنال.
وعلى غرار كونتي، تعرض مورينيو لانتقادات لابتعاده بفارق 19 نقطة عن غريمه سيتي في الدوري وخروجه أمام اشبيلية الإسباني في أبطال أوروبا.
وأحرز الشياطين الحمر لقبهم الأول في 1909 والأخير قبل سنتين على حساب كريستال بالاس.
وستكون المواجهة إعادة لنهائي 2007 حين توج تشلسي باللقب بفوزه 1-صفر، بهدف متأخر من نجم هجومه السابق ديدييه دروغبا، وبإشراف مدربه السابق البرتغالي مورينيو الذي يشرف على يونايتد حالياً، كما أحرز يونايتد مع نجمه الفرنسي اريك كانتونا لقب 1994 بفوز ساحق على تشلسي 4-صفر.
ويخوض تشلسي النهائي الثالث عشر في المسابقة ويونايتد للمرة العشرين، وتبادلا الفوز هذا الموسم في الدوري، تشلسي ذهاباً على ارضه بهدف موراتا، ويونايتد إياباً 2-1 بهدفي البلجيكي لوكاكو وجيسي لينغارد. كما التقيا الموسم الماضي في ربع نهائي الكأس، وخرج تشلسي فائزاً بهدف لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news