3 أسباب تغري «أسود الأطلس» بالفوز على إيران
يبدأ، اليوم، المنتخب المغربي الرحلة الخامسة في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، من خلال مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام المنتخب الإيراني على استاد كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، التي تقام الساعة السابعة مساء بتوقيت الإمارات (15:00 بتوقيت غرينيتش)، وتعتبر حاسمة ومفصلية بالنسبة لأسود الأطلس، وقد تحدد نتيجتها بشكل كبير مشوار «الأسود» في مونديال روسيا.
الغيابات المغرب: نبيل ضرار. إيران: سعيد عزت الله ومهدي طارمي واشكان ديجام. الأسباب الـ3 1 - ترتيب المباريات حيث يلتقي المغرب إيران ثم البرتغال فإسبانيا. 2 - ذكرى المباراة الأولى في آخر مونديال شارك فيه بفرنسا 1998. 3 - المشكلات الكبيرة التي حصلت لإيران خلال فترة الإعداد للمونديال. |
وتبرز ثلاثة أسباب تجعل هذه المباراة بمثابة نهائي كؤوس للمغرب، الساعي لتكرار إنجاز مونديال المكسيك 1986، حين أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى الدور الثاني.
وقد تزيد المباراة الضغوط على المغرب بقيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، الذي يأمل أن يكمل ما فشل فيه مواطنه الراحل، هينري ميشال، الذي كان آخر مدرب للمغرب في آخر مونديال بفرنسا 1998. وتشهد المجموعة أيضا مباراة قمة بين أبرز منتخبين مرشحين للمرور إلى الدور الثاني منها، هما إسبانيا والبرتغال.
وأول الأسباب أنه ورغم تلقي المغاربة صدمة كبيرة حين تم الكشف عن المجموعة الثانية، بوجود منتخبين كبيرين هما إسبانيا والبرتغال، اللذين يحظيان بكل الترشيحات للتأهل إلى الدور الثاني، إلا أن جدول المباريات عن هذه المجموعة فتح بارقة أمل للمغرب، خصوصاً أنه أضعف منتخب على الورق سيلتقيه المغرب في أول مباراة، والفوز أمامه قد يرفع من حظوظ الأسود بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، خصوصاً أنه سيلتقي ثاني منتخب في القوة بالمجموعة، البرتغال، وأخيراً المنتخب الإسباني. وهذا سيعتمد بشكل كبير على نتائجه ونتائج المباريات الأخرى.
وثانيا، أن آخر كأس عالمية شارك فيها المغرب كان يستحق فيها التأهل إلى دور الـ16، لكن تبين أن مباراته الأولى هي التي حرمته فعلياً من تكرار إنجاز 1986، رغم أن مجموعته كانت تضم البرازيل. وفرّط المغرب في تقدمه أمام النرويج واكتفى بالتعادل، ثم خسر من البرازيل وفاز بثلاثية نظيفة على أسكتلندا، لكن تراخي البرازيل أمام النرويج التي فازت على السامبا، سمح للمنتخب الاسكندنافي بالتأهل مع البرازيل على حساب المغرب، وستكون مباراة إيران مهمة جداً للمغرب إن أراد الإبقاء على حظوظه في التأهل.
وثالث هذه الأسباب، الوضعية غير الجيدة التي خاض بها المنتخب الإيراني فترة الإعداد للمونديال، حيث عانى بسبب غياب مباريات ودية مهمة، وإلغاء أخرى، وكان أبرزها اللقاء الذي كان معداً مع المنتخب اليوناني ليتم إلغاؤها في آخر لحظة، فاضطر المنتخب الإيراني لترتيب مباراة ودية أخرى أمام ليتوانيا لم تكن ضمن المخطط، هذا بجانب غياب لاعبين بارزين في إيران، مهدي طارمي وأشكان للإصابة، وعزت الله للإيقاف.
ومن المشكلات البارزة أيضاً رفض شركة «نايكي» تزويد المنتخب الإيراني بالأحذية، استجابة منها لعقوبات اقتصادية فرضتها الولايات المتحدة على إيران، الأمر الذي تسبب في إرباك كبير للاعبين، وجعل كثيراً منهم يقومون بشراء أحذية مختلفة من متاجر روسية.
وقال مدرب المغرب، الفرنسي هيرفيه رونار، في تصريحات صحافية «نحن هنا في روسيا بطموح وليس للعب دور المتفرج، يجب أن نثق بإمكاناتنا، كرة القدم صعبة على الورق ولكن أرضية الملعب شيء آخر».
وحقق المغرب مشواراً رائعاً في التصفيات، حيث تأهل عن مجموعة صعبة ضمت ساحل العاج القوية، تغلب عليها في عقر دارها 2-صفر في الجولة الأخيرة الحاسمة، كما أن شباكه لم تستقبل أي هدف طيلة التصفيات.
في المقابل، يقود المنتخب الإيراني، البرتغالي كارلوس كيروش، الذي نجح في قيادته للمونديال للمرة الثانية على التوالي بعد «البرازيل 2014»، ووقتها قدمت إيران مباريات قوية، حيث تعادلت أمام نيجيريا في اللقاء الأول، ثم خسرت بصعوبة من الأرجنتين في الوقت بدل الضائع، وخسرت بالثلاثة من البوسنة.
ويضم المغرب مجموعة من الأسماء البارزة، على رأسهم القائد مهدي بنعطية، نجم دفاع يوفنتوس، وأفضل لاعب في هولندا حكيم زياش، والمخضرم صاحب الخبرة الكبيرة مبارك بوصوفة، بجانب اللاعب الواعد، نجم شالكه، أمين حارث.
لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.
لمشاهدة نجمان من المياراة ، يرجى الضغط على هذا الرابط.