البرتغال يطمع في «الفوضى الفنية» لإسبانيا
يستهلّ المنتخب الإسباني، أقوى المرشحين للقب، مونديال روسيا 2018، اليوم بطريقة درامية ومهزوزة لم يكن أشد المتشائمين يتوقعها، حيث تمت إقالة مدرب المنتخب لوبيتيغي قبل المباراة بيومين، بسبب تعيينه مدرباً للريال من وراء ظهر الاتحاد الإسباني، ليتولى المهمة بدلاً منه النجم السابق للماتادور، فيرناندو هييرو.
وستكون «القمة الايبيرية» فرصة سانحة للبرتغال لاستغلال الفوضى الفنية التي تضرب الإسبان بسبب التغيير المفاجئ في منصب المدير الفني.
وسيكون هييرو أمام مهمة صعبة في مجموعة ثانية تضم أيضاً إيران والمغرب، وتعتبر إسبانيا فيها من المرشحين للعبور بسهولة نسبية، إلا أن هييرو بدا حذراً في تصريحاته الأولى، إذ أكد أن الإسبان سيكونون «مخطئين إذا واصلوا التفكير في الماضي، وليس في المستقبل».
وتقام المباراة على ملعب فيشت الأولمبي بمدينة سوتشي، وتجمع بين نجم البرتغال رونالدو وستة من زملائه في ريال، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لثلاثة مواسم متتالية، هم راموس وداني كارفاخال وناتشو ولوكاس فاسكيز وماركو اسينسيو وايسكو.
وفي عام 2004، خلال كأس أوروبا التي استضافتها البرتغال، أقصت صاحبة الضيافة جارتها من دور المجموعات بالفوز عليها 1-صفر.
وثأر المنتخب الإسباني بعد ذلك (1-صفر في ثُمن نهائي كأس العالم 2010، وبركلات الترجيح في نصف نهائي كأس أوروبا 2012). وستكون المباراة فرصة كبيرة للإسبان لتحدي الواقع الجديد والدفاع عن فرصتهم، وتعويض خيبة الأمل الكبيرة حين خرجوا من الدور الأول في 2014، وهم وقتها أبطال العالم، كما خرجوا مبكراً من كأس أوروبا 2016، وهي البطولة التي توجت بلقبها البرتغال.
لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.