المكسيك تطلب التأهل من كوريا الجنوبية
كان الفوز المفاجئ للمنتخب المكسيكي على نظيره الألماني حامل اللقب في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، أحد أبرز مفاجآت الدور الأول بالبطولة المقامة في روسيا، وقد استحوذ على عناوين الصفحات الأولى بالصحف، لكن أنباء سيئة بالمكسيك ألقت بظلالها على فرحة الفوز، وهو ما يتطلع المنتخب المكسيكي إلى معالجته عبر مباراته الثانية المقررة اليوم، أمام كوريا الجنوبية.
وكان المنتخب المكسيكي قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على نظيره الألماني 1/صفر الأحد الماضي، على ملعب استاد لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، في مباراته الأولى بالمجموعة السادسة، ويتطلع إلى مواصلة انطلاقته عبر مباراته أمام كوريا الجنوبية غداً على ملعب «روستوف ارينا».
وبعد أن احتفلت الصحافة المكسيكية بالفوز الثمين للمنتخب أمام حامل اللقب، سرعان ما تلاشت الفرحة، حيث عاش الشعب المكسيكي أياماً صعبة خلال هذا الأسبوع، إثر ظهور صور صادمة لأطفال محتجزين في أقفاص على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وكذلك حادث الشاحنة الذي أودى بحياة أشخاص خلال وقفة احتجاجية.
وقد تعرض نحو 2000 طفل مكسيكي للانفصال عن ذويهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والاحتجاز بشكل صادم، في إطار تطبيق سياسة الهجرة الجديدة «عدم التسامح» أو «التسامح صفر»، حيث ذكر مسؤولون أن الأطفال وصلوا مع 1940 شخصاً بالغاً عبروا الحدود بشكل غير قانوني في الفترة بين 19 أبريل و31 مايو الماضيين.
كذلك ذكرت وسائل إعلام مكسيكية في الساعات الأولى من صباح أمس، أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب تسعة آخرون في جنوب المكسيك، عندما اصطدمت شاحنة، فيها خلل في المكابح على ما يبدو، بحشد من المحتجين، حيث اصطدمت الشاحنة بسيارات عدة قبل أن تدهس الحشد في توكستالا جوتيريز بولاية تشياباس.
ويأمل المنتخب المكسيكي، الذي يدربه المدير الفني خوان كارلوس أوزوريو، أن يؤدي دوراً في التخفيف من آلام المكسيكيين عبر تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام نظيره الكوري الجنوبي، الذي خسر مباراته الأولى أمام السويد صفر/1 الاثنين الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news