كوتينيو ونيمار ينقذان السامبا من تعادل ثانٍ في روسيا
البرازيل تقهر كوستاريكا بعد الدقيقة 90
أنقذ فيليبي كوتينيو ونيمار منتخب البرازيل لكرة القدم من فخ تعادل ثانٍ في مونديال روسيا، بتسجيلهما، أمس، هدفي الفوز في الوقت الضائع في مرمى كوستاريكا 2-صفر في مباراة الجولة الثانية للمجموعة الخامسة.
4 نقاط في رصيد المنتخب البرازيلي من تعادل مع سويسرا وفوز على كوستاريكا. المنتخب البرازيلي يعلن عن نفسه منافساً على اللقب. |
وكانت البرازيل تحتاج للفوز بعد تعادلها المخيب في الجولة الأولى مع سويسرا (1-1). وانتظر أبطال العالم خمس مرات حتى الوقت بدل الضائع للتمكن من كسر التكتل الدفاعي الكوستاريكي ومهارة حارس مرماه كيلور نافاس، بهدف لكوتينيو (90+1) تبعه هدف لنيمار بعد ست دقائق.
وأتى الهدف الأول بعد جهد برازيلي جماعي، بدأ بكرة عرضية مرفوعة من مارسيلو، حولها البديل روبرتو فيرمينو برأسه الى غابريال خيسوس القريب من المرمى، فهيأها لنفسه وكان يهم بالالتفاف لمحاولة تسديدها تحت ضغط الدفاع، ليسارع كوتينيو المنسل بين المدافعين لتحويلها بين ساقي الحارس كيلور نافاس، مسجلاً هدفه الثاني في المونديال بعد الأول ضد سويسرا.
أما الهدف الثاني فأتى بعد اختراق من البديل الآخر دوغلاس كوستا، وتحويله الكرة إلى نيمار المتقدم من دون رقابة، فحولها بالقدم اليسرى في مرمى الحارس الكوستاريكي نافاس.
وحقق السيليساو بذلك فوزه الأول في مونديال 2018، في مجموعة تضم أيضاً منتخبي صربيا وسويسرا. وحسنت البرازيل من حظوظها ببلوغ الدور المقبل، اذ بات في رصيدها حالياً أربع نقاط من مباراتين.
وكانت المباراة التي أقيمت في سان بطرسبورغ أمس، على وشك أن تكون استعادة للمباراة الأولى للسيليساو ضد سويسرا، أي الخروج بنتيجة مخيبة للمنتخب الساعي الى نسيان مذلة الخروج من مونديال 2014 على أرضه، بالخسارة في نصف النهائي أمام ألمانيا 1-7.
واعتمد المنتخب الكوستاريكي خطة دفاعية محكمة، وتمكن من إقفال منطقة جزائه بشكل كبير أمام كل المحاولات البرازيلية. وباستثناء هدف ملغى بداعي التسلل لخيسوس (26)، انتظر السيليساو 40 دقيقة في الشوط الأول، ليتمكن من التسديد للمرة الأولى بين الخشبات الثلاث لمرمى نافاس، وذلك من محاولة بعيدة لزميله في ريال مدريد مارسيلو.
واكتفت البرازيل طوال الشوط تقريباً بمحاولات التسديد البعيدة أو المحاولات العرضية التي غالباً ما تمكن لاعبو المدرب أوسكار راميريز من قطعها.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب البرازيلي تيتي بجناح يوفنتوس الايطالي كوستا بدلاً من لاعب تشلسي الانجليزي ويليان، فقام بتنشيط الجهة اليمنى لاسيما عبر اختراقاته وتمريراته العرضية والسريعة نحو منطقة الجزاء. وكثف البرازيليون ضغطهم سريعاً سعياً لكسر التعادل وتفادي مصير منتخبات كبيرة أخرى قدمت أداء مخيباً حتى الآن في المونديال، لاسيما ألمانيا حاملة اللقب والأرجنتين.
وصنع خيسوس أول فرصة خطرة في الشوط الثاني برأسية في الدقيقة 49 ارتدت من العارضة، أتبعها كوتينيو بعد ثوانٍ بتسديدة حولها الدفاع عن خط المرمى تقريباً الى ركنية. وبدا الضغط البرازيلي واضحاً من خلال الحصول على ثلاث ركنيات في أقل من ثلاث دقائق.
وكاد نيمار يفتتح سجله في المونديال في الدقيقة 56 بعد أن حوّل بسرعة عرضية من باولينيو، لتسديدة قوية تصدى لها نافاس وحولها الى ركنية.
وتكرّرت التسديدات والمحاولات الهجومية البرازيلية، لاسيما عبر كوتينيو بتسديدة من حافة المنطقة (58)، ونيمار مجدداً من حافة المنطقة (72).
واعتقد المنتخب البرازيلي في الدقيقة 79 أنه نال الفرصة التي كان يتحينها منذ بداية المباراة، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نيمار بعد سقوطه في منطقة الجزاء اثر «احتكاك» مع جيانكارلو غونزاليز.
إلا أن تقنية مساعدة الفيديو بالتحكيم (في ايه آر) تدخلت عكس التيار هذه المرة. وبدلاً من احتساب ركلة الجزاء كما يحصل عادة، قرر الحكم الهولندي بيورن كويبرس إلغاء الركلة، بعدما تبين أن نيمار بالغ وحاول الاحتيال عليه لإظهار أنه تعرض للشد من قميصه.
واستمرت البرازيل في بحثها عن هز الشباك ونجحت في الوقت بدل الضائع من تسجيل هدفين عبر كوتينيو ونيمار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news