رأسية مينا تحطّم قلب السنغاليين
بلغ المنتخب الكولومبي لكرة القدم الدور ثُمن النهائي، بفوزه على نظيره السنغالي 1-صفر، أمس، في سامارا، بالجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال روسيا.
وسجّل ييري مينا (74) الهدف الوحيد لكولومبيا التي حققت المطلوب لبلوغ الدور الثاني، وضمنت صدارة المجموعة، مستغلة خسارة اليابان أمام بولندا بالنتيجة ذاتها، فيما خرجت السنغال التي كانت تتقاسم الصدارة قبل الجولة الأخيرة مع «الساموراي الأزرق» خالية الوفاض، بسبب نقاط اللعب النظيف التي رجحت كفة المنتخب الآسيوي. وتلتقي كولومبيا في ثُمن النهائي، الثلاثاء المقبل، مع ثاني المجموعة السابعة التي حسمت صدارتها، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بلقاء بلجيكا وإنجلترا.
وهي المرة الثالثة في ست مشاركات تبلغ كولومبيا الدور ثُمن النهائي، بعد الأولى عام 1990 في إيطاليا عندما خرجت على يد الكاميرون 1-2 بعد التمديد، والثانية في النسخة الأخيرة بالبرازيل عندما بلغت ربع النهائي قبل أن تخرج على يد البرازيل المضيفة 1-2.
وكانت كولومبيا في حاجة إلى الفوز لتخطي الدور الأول، بغض النظر عن نتيجة مباراة اليابان وبولندا، ونجحت في مسعاها رغم خسارتها جهود صانع ألعابها لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني وهداف النسخة الأخيرة، خاميس رودريغيز، بعد 30 دقيقة بسبب تجدد إصابته في ربلة الساق اليسرى.
والفوز هو الثاني توالياً لكولومبيا، التي استهلت البطولة بخسارة مفاجئة أمام اليابان صفر-1، قبل أن تتدارك الموقف في الثانية، وتسحق بولندا بثلاثية نظيفة وتضعها خارج البطولة. أما السنغال، فكانت تحتاج إلى التعادل لتسجيل حضور إفريقي في ثُمن النهائي، وبلوغها للمرة الثانية في مشاركتها الثانية (بعد 2002 عندما بلغت ربع النهائي). وبخسارتها، فشلت القارة السمراء في الوجود بثُمن النهائي للمرة الأولى منذ 1982.